طريق الغزالة.... سليمان نزال
طريق الغزالة
إن الكلام َ بجرحنا لقداسة ٍ
وقف َ الزمان ُ لنصرها و نهوضها
فقصيدتي بغيابها عن ليلة ٍ
فلأنها كعليلة ٍ بوميضها
تعبتْ مياه ُ حروفنا و كأنها
أخفتْ سطورَ هديرها بقريضها
و دفعتها لموانئي كلماتها
و تركتها لغزالة ٍ و غموضها
نقلت ْ زهورُ مرامها عن باشق ٍ
و مقاصدي بأريجها و فيوضها
فتشهّدتْ أنفاسنا بحصونها
و تمددتْ آمالنا بعريضها
سأريدها بركامها و شجونها
و أضمّها بعذابها و رضوضها
نطق َ العرين ُ ببسالة ٍ بمخيّم ٍ
فليوثها بجنينها و فروضها
سأقولها بصوابها و لهيبها
و أعيدها قبلاتها لمريضها !
فحبيبتي ستمدّني بعلاقة ٍ
و لغاية ٍ سأمدها بنقيضها
و حظوظها بضلوعي أحصيتها
و جَمعتها و نقشتها لأغيضها !
سأراها بحديقة ٍ لخواطري
و تراني في وثبتي و قضيضها
تُرك َ الكلام ُ لغزتي و نسورها
فلغاتها بزنودها و رميضها
إن الصقور َ لنصرها ببلاغة ٍ
ما همّها لنذالة ٍ و بعوضها
يا سدرة الأشواق ِ أين حبيبتي ؟
و مسيرها بجوارحي و صعودها
نبضاتي َ زوّجتها لفؤادها
و حروفي َ أدخلتها بورودها
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق