أحبك لأني أحبك قد قابلتْ في شهدها أشواقي قد عانقتْ من فوحها أعماقي من عطرها لبسَ الهيامُ عباءةً وتجددتْ من همسها أوراقي من لوزها بدأ الصهيل ُ قراءةً و أجدتها من غصنها للساق ِ و تلوتها في لهجةٍ قد أعلنتْ عن حبنا , بكلامِ الأحداقِ يا قربها من أسطري حتى أنا من وحيها لا أبغي اعتاقي ! يا خصبها في ليلةٍ من عشقنا ذهبتْ حواسُ الوجدِ للإشراقِ راحتْ إلى فيضِ الجوى أغمارها وتأهبتْ أشواقنا للتلاقي يا حسنها قد أرسلتْ من عاجها فتعلقتْ بضلوعها أطواقي و كأنها قد أثملتْ بجمالها أصواتنا ..و تجلّتْ للساقي أحببتها..و لثمتها في موجةٍ و فهمتها من ثغرها للباقي و جعلتها في أنهرٍ من سندسٍ و تركتها تتولى اغراقي قد وافقتْ من ذوقها أذواقي فدخلتها من شاطىء العشاقِ سليمان نزال