المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

الثامنة بالتوقيت المحلي… قصة بقلم محمد أمين بافي سامان

/قصة قصيرة / / الثامنة بالتوقيت المحلي/ / محمد أمين بافي سامان/  استيقظ احمدكعادته فجرا لاداءالصلاةثم عاد الى فراشه ريثما يبزغ ضوء الصباح،ثم قام بعدذلك وكل من في البيت لازالوا نياما،اتجه نحو النافذة ليرى حركة الشارع والتي كانت بطيئةإلا من بعض المارةبدأيحتسي قهوته التي اعدها بنفسه وهو يراقب  ما يجري في الخارج،كان الجو سديميابعض الشيء والسماءلم تكن تخلو من بعض الغيوم التي بدات تتجمع قليلا. الساعة تشير الان الى  السادسةو النصف بدأت حركة المارة تزدادومعظمهم  العائدين من سوق الهال و الذاهبين  الى الفرن،بعد الانتهاء من القهوة ،بدأ يجهز نفسه للذهاب الى الفرن،حيث التقى مع جاره ابو محمد عند باب البناية ليذهبا معا ،و عند عودتهم كانت الساعة حوالي السابعة،واغلب الدكاكين أصبحت مفتوحة، وقفاقليلا مع ابو حسين .. (الخضرجي )الطيب القلب تحت بنايتهم مباشرةيتبادلون الاحاديث وهم يشترون الخضارو الحديث لم يكن يخلو من الفكاهة و الممازحة المعهودة بين رجال الحارة الواحدة،حيث انضم إليهم العم حسن السمان يناقشهم في الاسعار و الغلاء،بينما كان جوان صاحب محل البالة في الجهة المقابلة يراقبهم متمنيا الانضمام إليهم

غراب ويمامتان…. قصة بقلم الاديب علي السيد

قصة قصيرة ..                                 غراب .. ويمامتان                                                       بقلم / على حزين على جزع نخلة قديم تحط يمامتان .. والنافذة مشرِعة على الحقول الشاسعة .. وأكوام البوص ملقاة على قارعة الطريق.. والوقت وقت حصاد .. والأفق المتسعة تعبث فيه موجة هواء طرية جميلة ... وكان الوقت ضحى ... اليمامتان تلعبان لعبة الحب الأزلي .. تتلامسان , تتنافران , تتقافزان , تتناقران .. راقني المشهد جداً .. فقلما أحظى بمثله .. وظلت أتابعهما عن كثب .. وأتأملهما من النافذة .. فأنا أحب الطيور جداً بكل أشكالها , وأنواعها .. ودائما أشعر بألفة من نوع ما بيني وبينها.. ربما لأن عالم الطيور أمة أمثالنا .. مثل عالم الإنس , والجن , والدواب تماماً بتمام .. أو ربما لان أمي الحبيبة ــ الله يرحمها ــ كانت مولعة بحب الطيور .. وكانت لديها هواية مفضلة .. تربية الطيور في بيتنا الكبير وأنا أخذت هذه الهواية عن أمي الحبيبة ....... (( أنا أحب الطيور.. وأعشق البحر , والسماء صافية .. وأحب البط , والحمام , والفراخ , والإوز .. وأحب أن أربيها , وأن أقنيها , واقتنيها .. فتربية الطيور

الرواية المسلسلة قصة بقلم القاص حمادي آل حمد

الرواية المسلسلة : في الجبال مع الجماعات المسلحة . الجزء الثاني: الهجومات وتصفية بعض الأمراء. تم لعلي ما أراده من مغارة لائقة بنائب التنظيم المسلّح ، وحصوله على تجهيزات المغارة من وسائل الراحة والنوم وأسلحة أوتوماتيكية مختلفة جعلها للتدريب ، وأخرى خاصة به ، بالإضافة إلى تجهيزات الاتصال ، وأول ما فعله رسالة مشفرة إلى مسؤوليه ثم عكف على إرساء تنظيم المعتقل حراسة ، وسرايا وتموين ، بعد موافقة الأمير. وقد اتصل بقيادته يوما بعد خروجه مع سرية يقودها وبقي المجندون في المعقل الحصين ، وكان برفقة الأمير الذي سلمه قيادة السرية لرؤية مهارة المهندس في القيادة والتكتيك والتخطيط والتنفيذ ، بعد أن رسم خطة مع مسؤوليه بإخلاء الثكنة المراد الهجوم عليها إلا من بعض الأسلاك من أفراد الأمن المشتركة ،  الذين بقوا مرابطين بالمكان ، وتم الهجوم على الثكنة وكان الاشتباك عنيفا داميا استعمل في علي تكتيكا حديثا ، لم يكن يعرفه الجنود من الطرفين وتم له الآمر وقتل من قتل من الطرفين وفر الباقون بناء على التعليمات التي أعطيت لهم فغادروا الثكنة بعد أن خسروا أربعة عشرة فردا من المرابطين ، أما خسائر سرية المهندس كما أ

قلمي ومدرستي… بقلم الأديب فضل عبد الرحمن

=== قلمي ومدرستي === ( مسلسل قلمي ومدرستي ) قصة روائية من مؤلفات الأديب الشاعر فضل عبد الرحمن -------- معالجة درامية قصيرة ومختصرة - الأستاذ حازم له ابن على مشارف دخول المدرسة في الصف الاول الابتدائي وولده الإكبر كريم في الجامعة وابنته سندس في الصف الثالث الاعدادي وهو رجل يقدر التعليم جيدا ويحلم أن يكون اولاده متعلمين وحاصلين على درجات علمية كبيرة ليصبحوا اشخاص يخدمون انفسهم ويخدمون المجتمع بعلمهم وفعلا يستطيع ان يخرج ابنائه على احسن مستوى تعليمي ويحصلون على اعلى الشهادات الدراسية والمراتب العلمية وله طريقة ممتازة يجعل ابنائه يحبون المدرسة والدروس والمدرسين ---------- الحلقة الأولى ----------- مشهد وقم 1- ن - د - في شقة الاستاذ حازم ----- ام كريم = بسم الله الله اكبر شوف يا ابو كريم اهو عمرو كبر اهو وهيروح المدرسة لانه شاطر وبيسمع الكلام وعلشان هو شاطر ومؤدب نخليه يروح المدرسة زي كريم وسندس ابو كريم = طبعا طبعا يا ام كريم عمرو شاطر وكمان بيسمع الكلام وعلشان كده انا اشتري له لبس المدرسة وكمان شنطة واقلام وكراريس مثل اخوته سندس - ايه يا سي بابا نحن هنا ههههههه حضرتك

العذاب فوق شفاه تبتسم… بقلم الأديب فتحي كساب

العذاب فوق شفاه تبتسم الحلقة الخامسة والأخيرة =============== وبعد يومين جاء الدكتور عصام فى إجازة قصيرة فقالت له أمه السيدة سهير  وهى تبكى كان عاوز يضربنى ياريتك كنت قاعد كنت دافعت عني فقال لها والله لو مد يده عليك (أنا دكتور كنت قطعت له ذراعه من مفصل الكتف ) وصلت هذه الصاعقة للمهندس فوزى ولأول مرة يحس بالندم ويتذكر قول والده عندما عرض عليه الزواج من أرملة صديقة فاعترض  ولم يوافق قائلا له أن أولادها سينغصون عليك حياتك وكلما كبر الأولاد كلما صغرت أنت فى نظر الجميع تذكر كل هذا لكن بعد فوات الأوان وتذكر أيضا المقولة الشهيرة  يامربى غير ولدك يابانى فى غير ملكك  ثم جاءت الطامة الكبرى ان الدكتور يرغب فى تحضير الماجستير والدكتوراه مباشرة دون أداء الخدمة العسكرية فلابد من الاطاحة بهذا الأب البديل بأي شكل ليتسنى له تقديم مستندات تدل على أنه العائل الوحيد ﻻمه بعد وفاة والده الأستاذ كمال  متجاهلا زواجها من المهندس فوزى ومتجاهلا أخويه حسن وحسين اخويه من أمه  فاتصل بخاله الكبير وخاله الصغير وادعى أن أمهم تضرب وتهان وأنه وأخته يضربون من الرجل الدخيل على حياتهم  وفعلا جاءت سيارة ميكروباص تحمل أر

زراعة الاعضاء… مقالة بقلم د.عز الدين ابو صفية

زراعة الأعضاء مع أنتشار ماڤيا تجارتها :: لم يكن لزراعة الأعضاء البشرية بمعنى نقلها من شخص قد فارق الحياة أو من شخص لا زال على قيد الحياة  بالأمر المسموح به دينياً أو أخلاقياً  ، وكان مجرد التفكير بذلك يتم تجريم كل من يطرح هذه الفكرة أو يروج لها وتحت طائلة التكفير والعقاب دون التفكير لحظة بأن نقل عضو بشري من ميت إلى أنسان تعرض لحادت وفقد عضواً من جسمه أو حتى أصاب المرض أحد أعضائه بالضرر كالقلب والكلى والرئتين أو قرنيات العيون أو احد الساقين وغيرها من أعضاء الجسد . ولكن منذ أواسط القرن الماضي وقد يكون قبل ذلك بكثير بدأ الأهتمام بنقل الأعضاء من أشخاص فارقوا الحياة الآن لتنقل بعض أعضائهم لأشخاص مرضي تضررت أعضائهم بسبب المرض أو بسبب الحروب أو فقدوها نتيجة إصاباتهم في المعارك الحربية ، إلا انه بقيّ هذا الموضوع محرماً ممارسته أو الحديث فيه ، إلا أنه مع وجود التطور العلمي والتقني ونشر التوعية حول ذلك أصبح الناس أكثر تفهماً لزراعة الأعضاء خاصةً في ظل تقنين ذلك وإخضاعها لقوانين متخصصة تحدد نوعية الأعضاء المسموح بنقلها وزراعتها ، كما أن رجالات الدين بدأوا تناول هذا الموضوع بشيء من التفهم والأ

العذاب فوق شفاه تبتسم.. قصة بقلم فتحي كساب

العذاب فوق شفاه تبتسم ......الحلقة الرابعة......... انهيت الحلقة الثالثة بأن السيدة سهير كانت تتفنن فى مضايقة زوجها حتى فيما يخصه شخصيا .. مانوعية هذا الرجل الذى يتنازل عن حق شرعه الله له فى مقابل تنفيذ وصية افترضها هو على نفسه لم يلزمه بها أحد وهل يصدق أحد مايقوله ومايفعله  نعم الناس تعرف معدنه وتعرف خلقه وشهامته. .فى أحد الأيام  قالت له زوجته السيدة سهير الخلاط مش شغال أنت مهندس ..صلحه فقال لها والرجل الذى يفتتح محلا لإصلاح الخلاطات من أين يفتح بيته  ومن أين يأكل اولاده وأخذ الخلاط وذهب إلى محل إصلاح الخلاطات ففحصه الصانع وقال للمهندس فوزى تفضل استريح حضرتك ساصلحه لك الآن  وكان هناك صديقا للصانع يتسامر معه وكلاهما لايعرف المهندس فوزى فسأل الصديق الصانع ألاتعرف شيئا عن اولاد المرحوم كمال ؟؟فأجاب الصانع أعرف أن أرملته تزوجت من رجل يحلف الجيران بحياته يقولون أنه رجل محترم يعامل أولاد المرحوم معاملة نموذجية ....سمعها المهندس فوزى وكأنه لم يسمع شيئا ورشف رشفة من فنجان القهوة الذى استضافه به الصانع وسدد ثمن الإصلاح وانصرف كان المهندس فوزى شرها للقراءة جدا فى جميع المجالات ويقتنى كل ماي

انطلق نحو اهدافك ..مقالة بقلم نافز ظاهر

انطلق نحو أهدافك ......وليس هدفك بل هي اهداف وانطلق لتحقيق احلامك.......وليس حلم واحد بل احلام كثيرة .... كل النجاحات تحتاج انطلاقات .....فما أصابت رصاصة وهي في بيتها ....ولا اصطاد سهم وهو يرقد نائم .....انطلق ....وبقوة ومثابرة وبلا يأس حتى صاحب الجسد المقعد يحتاج انطلاقةً من عقله وأفكاره ليثبت أنه موجود حتى من لا يملك المال فقير الحال لا عذر لديه ....بل عليه أن ينطلق من تكدست الهموم فوق رأسه وبات اليأس يقطن قلبه لن يخف حملك إلا أن تنطلق البذره في الارض لن تخرج شجرة ....تطرح ثمرة ....الا أن تنطلق دع نفسك تنطلق نحو معالي الأمور ......دع نظرك يرتفع نحو سماء لا حدود لها كأحلامك دع روحك تحلق مع غيوم السماء تحمل غيثا  وتعطي خيرا وتبث املا انطلق كما أراد الله .......انطلق نحو الحياة صباحكم رحمات .......وخيرات .....وبركات ....وانطلاقات #نافز_ظاهر

العذاب فوق شفاه تبتسم قصة بقلم فتحي كساب

العذاب فوق شفاه تبتسم .........الحلقة الثالثة. ...... كان الابن الأصغر للمهندس  فوزى يسبق عمره بكثير يحب أبيه حبا كبيرا ويحب النوم فى حضن أبيه ويخرج مع أبيه إذا خرج الأب لشراء مايلزم البيت من طلبات  وينظر إلى الأب نظرة عطف وهو طفل فيظن الأب أنه يحتاج شيئا ومحرج من طلبه فيضمه إلى صدره فينفجر الطفل فى البكاء وكأنه يترجم بدموعه كل مشاعره تجاه أبيه وكأنه يقول له أنت أب محترم وراقى لكن أمى لاتستحقك وذات مرة قال الطفل حسن لأبيه بابا أنا بحبك فقال الأب وأنا بحبك ياحسن ياإبنى فقال حسن بابا ماما تقول انك تأخذ فلوس شغلها وتأخذ فلوس الأيتام علشان تشترى لنا الحاجات وانك تقول لها لاتقولى للاولاد هذا علشان افضل كبير فى نظرهم فقال الأب متى قالت هذا الكلام قال كل يوم تقوله لنا فقال له ماما تداعبكم. قال لا ...لاتداعبنا آنها تكرهنا فيك وتقول ايضا ان كل الناس بتكرهك حتى الملابس التى تلبسها تكرهك وبدأ الحزن يخيم على حياة المهندس فوزى لكن صوت صديقه والوصية  كانا أكبر من أي كلام يعكر صفو المسيرة وظل على عهده مع التقوى والرسالة والوصية ولم يعاتبها ويعلم تمام العلم  ان الله عالم بكل شيء  واحتسب عمله عند ال

نقطة تحول… قصة بقلم سيد عبد المعطي

موعدنا مع الجزء الثاني مع قصة نقطة تحول بقلم سيد عبد المعطي ..... من هذا الرجل ومن يكون هذا الذي يسير بسيارته بدون لوحات معدنيه ليس هذا فقط انه يسير بأقصي سرعه . ..... إنه نيازي إبن أحد تجار الفاكهه بسوق العبور، لقد أصبح ضابطا للشرطه برتبة نقيب في إدارة مرور القاهره ومنذُ أن أصبح ضابطا ركبه الغرور والكبرياء من رأسه الي اصابع قدميه وكأنه لا يوجد أحد في الدنيا سواه وكأن منصبه كضابط شرطه ظن إنه سيدًا وكل الناس عبيدا له ،ونصحته أمه كثيراً بأن يعامل الناس بلطف حتي يرفع الله من شأنه فيقول له ابيه ضاحكاً بسخريه لا تسمع كلام أُمك يا نيازي فإنّ الضعيف ليس له مكان في هذه الدنيا وإنك يا بني يجب ان تكون متكبرًا حتي تستطيع ان تحافظ علي منصبك . ..... فكان نيازي عندما يقف في الكمين لا يرحم أحد فقد كان علي اتفه الأسباب يقوم بسحب رخصة السائق ويحرر له مخالفه . .....وذات مره قام بسحب رخصة رجل مسكين بحجة إنه ليس بسيارته طفاية الحريق فقال له السائق إنها معي وأخرجها السائق من الشنطه الخلفيه بالسياره فقال له إنها مخالفه للمواصفات وقديمه فقال له السائق ولكنها صالحه فقال له الضابط نيازي غاضبا اتعلمني شغ

العذاب فوق شفاه تبتسم… قصة بقلم فتحي كساب

العذاب فوق شفاه تبتسم ........الحلقة الأولى........ ================ كان  فوزى  يعمل مهندسا فى إحدى المصالح الحكومية وكان محبوبا من كل زملائه فى العمل ومن رؤسائه وكان له صديق يعمل محاسبا فى نفس المصلحة ..الكل يشهد ويثنى على اخلاصهما وصداقتهما الحقة يتعاملان بصدق تام  كان اذا مرض أحدهما تألم الآخر..... وكان الأستاذ كمال المحاسب يستشير المهندس فوزى فى كل أموره لأنه أكبر منه سنا وأكثر منه تجربة فى الحياة بالرغم ان المهندس فوزى لم يتزوج والأستاذ كمال متزوج ومعه ولد وبنت وفى أحد الأيام قال الأستاذ كمال لصديقه المهندس فوزى أنا احس بتعب شديد وآلام حادة  فما كان من المهندس فوزى إلا أن أدخله المستشفى  وظل مرافقا له وأجريت له أكثر من عملية جراحية حتى تماثل للشفاء واستقرت حالته وكتبت إدارة المستشفى له خروج تحسن ..لكن المهندس فوزى لم يقتنع بتقرير المستشفى فقام بعرض صديقه على كبار الأطباء الذين أقروا أن الحالة تفاقمت وتأخرت وتم صرف العلاج اللازم له فكان المهندس فوزى كل يوم قبل أن يذهب إلى عمله يذهب إلى صديقه ليطمئن عليه وفى المساء يعوده أيضا فالصداقة التى تربطهما تحتم عليه ذلك وفى أحد الأيام ق

هذا هو الرجل… بقلم الاديب فتحي كساب

هذا هو الرجل الحلقة الرابعة والأخيرة ============== قالت سارة لشقيقها حسام   ..صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخير في وفي أمتى إلى يوم الدين   )   الحمد لله أننى عشت وعاصرت هذا الخلق الكريم للأستاذ أشرف  أسألك ياحسام هل كان باستطاعتك أن  تقوم بما قام به أستاذ أشرف؟؟؟ حتى لو أجبت بنعم أشك فى ذلك فمن الأفضل لاتجيب .. اقسم بالله أتمنى أن يتقدم لى أستاذ أشرف لكن أعرف أن هذا مستحيل فقال لها أنت مهندسة كلية عملية والأستاذ أشرف تجارة كلية نظرية ..قالت مادخل الكلية فى الأخلاق قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير  .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حسام تعرف لو كل الناس فى أخلاق أستاذ أشرف مكانش فيه محاكم الأسرة وكان  المجتمع يسوده المحبة والسلام  فقال حسام : سارة أرجوك متجبيش سيرة أشرف قدامى  لأنى باحتقر نفسى أمام أخلاقه والافضل تنسى أشرف خالص حسام مش من حقك تقوللى كدة  أنا أختك وصريحة معاك وبيننا صداقة المفروض نحاول نكون مثله مش ننساه متخليش حبك لسناء يعميك عن فضيلة تنقص مجتمعاتنا رجل ضحى بسمعته علشان يحافظ

وفاء…. قصة بقلم محمد حمريط

وفاء: ----- تزوجها صغيرة ابنة بلدته ذات العشرين سنة ،بقي معها مايقارب السنة ,تركها حاملا وسافر إلى بلاد الغربة طلبا للاسترزاق لاضطراره إلى ذلك حيث أنه لم يكن يكسب القوت الاّبشقّ النفس ,وكان قدخيرها أن تذهب إلى بيت أبيها أو تنتظر عودته ليأتي لها ببعض مايحفظ كرامته وكرامتها ومولودها الذي سيعرف طريقه إلى الحياة بعد أيام . ماكان صاحبنا يريد الابتعاد عنها لأنه كان يحبّها حبّا شديدا لم يستطع أن يراها تتعذب بسببه وهو المعيل لها ,ولا تسل عن حبها هي له وهيامها به . لقد ترجّته كثيرا أن لايسافر وليكن مايكن فالرزق على الله.لكن عزة نفسه لم تسمح له بالبقاء .داس على عواطفه وخرج قاصدا أرض الله البعيدة والدموع تنهمر من عينيه . حزنت كثيرا على غيابه الذي دام عشرين سنة لم يكن له في ذلك رأي لقد اضطرّ اضطرارا للبقاء لأن من كان يعمل لديهم أرغموه على البقاء ولم يستطع أن يُفلت منهم. عاد صاحبنا بعد تلك المدّة الطويلة .وهو يعتقد أن زوجته قد وجدت لنفسها حلاّأو أنها تزوجت برجل غيره لكنّه وجدها كما تركها تتلهف للقائه هي وابنهما الذي صار شاباّ يافعا والذي غرست فيه حب الأب الهارب من الشقاء ولم تذكره بسوء أ

قصة بقلم الأديب حمادي آل حمد

هل أنا على صواب ؟ هل سأحصل على رضى الوالدين إن كشفت لهم الحقيقة المخفية ؟ أأعود يوما إلى حياتي العادية إن بقي في العمر بقية ؟ ماذا يقول عني والديّ وإخوتي ؟ ولكن رغم هذا التشاؤم إلا أنه يعود إلى الراحة والاطمئنان لأنه جندي يأتمر بأوامر قيادة عليا في البلاد ولا مجال للقنوط واليأس فعين الله ترعى أهله وترعاه ، وكان الوقت ظهرا تسارع الكل إلى الاجتماع وفرضت حالة الطوارئ عندهم وشدّدوا الحراسة ، فالشكوك تحوم حول كل فرد في هذا المعقل ، ولكن الأمير فضّل التضحية بأربعة من جنوده ليزرع الرعب مجدّدا في نفوس الطامعين في الإمارة ، وتشتيت معقله وإمارته . كانت الخطبة شديدة اللهجة ، وفيها بيّن مسؤولية الحرّاس والجنود في تصفية الضابط الشرعي للجماعة ، وكذا مسؤولية الكل مستقبلا عن المعقل وتغير الحراسة كل ساعتين ليأخذ الجنود حصّتهم من الراحة ، ثم عرّج على التدريب وقدّم عليا على أنه واحد منهم بل وسيحظى بالاحترام رغم حداثة تواجده في المعقل إلا أنه فرض نفسه كمهندس للأسلحة والتصليح والتدريب ورسم الخطط مستقبلا ،وناول الكلمة إلى علي الذي برز كنجم جديد وبثقافة جعل الأفواه تنفتح إعجابا لما له من لباقة الحديث وتسل

دوار… .قصة بقلم الاديب علي السيد

دوار  قصة قصيرة :                                                 بقلم  / على حزين              لم أكن أتصور أبداً , بأني سأراها في عرس جارتي .. أخرستني المفاجأة .. دار في خلدي المثل الدارج .. (رب صدفة خير من ألف ميعاد) .. جلستُ في وجوم .. بعدما أُصبتُ بدوار .. داهمتني الظنون .. كان علي أن أتماسك .. حيال هذه النظرات , التي توشك أن تخترق الجسد النحيل .. تداخلت الأصوات بالزغاريد .. سماعات " الساوند " ترسل أنغام الموسيقى الصاخبة هنا , وهناك , ملء الآذان ..... "  أول عهدي بها .. كان منذ سنوات .. في عيد الربيع .. لم أستطع  أن أقاوم عينيها البدويتين .. هيئ  لي  بأنها درة ــ جاءت من قاع المحيط ــ  نظرتُ إليها , فابتسمت , دنوت منها , في حركة  بهلوانية .. أنطلق لساني تعبيراً ,عن فرط إعجابي بها .. اندهشتْ لجرأتي .. وتعجبتْ .. لكنها كانت لطيفه للغاية .. جاملتني بابتسامة ساحرة .. ونظرة واعدة , وبضع كلمات , رقيقة , وانصرفت .. بعد أن صرنا أصدقاء ...  وفي ذات يوم آخر .. كان لقاءنا الثاني .. وكان موعدنا مع القدر .. التقينا قدراً .. تجاذبنا أطراف الحديث .. وهي عائده من  المدرسة

قصة بقلم الاديب حمادي آل حمد

فرأى أفغانيا يطل عليه لولا لحيته التي بدأت تطل وتحاول الاستطالة فرحة بالحرية ، بعد أن كانت بالأمس بالكاد تطل فيأخذها الموس إلى قنوات الصرف، حينها سمع جلبة وصراخا في المعقل ،فخرج من الوادي السحيق وأبصر تجمعا للجنود يجرون آخر إلى الأمير وقد شمّر على ساعديه وانهال على المسكين يعذبه بالفلقة ، ولما اقترب وجده حارسه وهو يصيح وقد اختلطت دموعه بمخاطه ، فارتمى عليه دون تفكير وحاول منعهم من تعذيبه ، فرأيت الغرابة والدهشة فالعيون فقال لهم: أنا هنا لم أهرب أميري ولا دخل للمسكين فيما فعلته عندها كف الأمير عن ضربه وتأخّر قليلا وهو يلهث وافتكه من الأربعة بقوة ,راح يفك أسره من العصا ، ويمسح عنه التراب والقش والدموع والكل جاثم لا يحرّك ساكنا ، فقال: أتضربون رجلا أعزلَ ، لا ذنب له ؟ لقد كنت أستحم لأغيّر ملابسي , وقد طلبت منه ذلك ، فوجّه إليه أحدهم مسدسا أوتوماتيكيا إلى جبينه بينما كان يحمي الحارس ، فوقف و المسدس إلى رأسه وبحركة رياضية كان قد تعلمها في مختلف الأكاديميات عن افتكاك المسدس من الأعداء جعله في يديه اليمنى وصوبه نحو جبين الجندي وضغطت على زناد الأمان كأنه يريد إرداءه وقال للجندي : لا تسحب المس

قصة بقلم الكاتب حمادي آل حمد

اصطياد الجنود واحدا بعد الآخر ، فهاله ما سمع منه وقال له: إذا ما قيل عنك في نشرات الأخبار صحيح ، فأنت متمرّس في قتال العصابات والتخفي والظهور ، قال له : نعم لقد تدربت لسنوات عديدة وفي كليات عالمية على هذا النوع من الحروب ، حتى أني كنت الأول فيها وبشهادة الأوسمة التي تحصّلت عليها ، فسكت هنيهة ثم قال: وما الذي جعلك تلتحق بنا ، قلت : لم ألتحق بكم لقد كنت مارا ولا أعرف وجودكم هنا ، ولو عرفت لما أمسكتموني ، فقال : وأين قصدك ؟ فقلت : أرض الله واسعة هروبا من الظلم والجور والإلزام والتحتيم ، وعندها أشار إلى أحد الجنود كان مارا بقربنا وطلب منه إحضار بعض الأكل أو الفاكهة كما أوصى الأمير للأسير ثم رجع إليهما يحمل بلوطا مشويا على النار وتينا مجففا وماء ، ولبنا في إناء ، فشكر علي الجندي ، وانصرف ووضعه الحارس أمامه ، وطلب منه الأكل فرفض حتى يأكل معه ، فقال : مازلت لم تأمن بعد وجودنا معك ، فقلت: الحرص على الحياة يجعلك تتشبث بخيط من الدخان ، فضحك ثم تناول معه الفاكهة ، ثم نام قليلا إلى وقت الغداء وملاكه يحرسه . فجاءهما الغداء هذه المرة يبدو أنه خاص بأمر من الأمير، كسيرات من الدقيق نضجت على الحطب ،وزب

محش خيال قصة بقلم الشاعر فضل عبد الرحمن

== محض الخيال == قصة قصيرة - وقفت ثريا ذات يوم خلف ستائر نافذتها في فصل الشتاء وكان الجو قارص البرودة كانت تحتضن كتاب بين يديها هي فتاة فاقت حدود الجمال اخلاقها ملائكية نضرة الوجه براقة العينان حين تتحدث يكاد الخجل يخفي صوتها ويخالج الغض بصرها أمسكت ثريا ستار النافذة ثم نظرت من خلف الزجاج الى للبحر نظرة عميقة كأنها تحدث مع اصوات امواجه المتلاطمة التي كأنها تناديها من بعيد فتصمت تارة وتعلو تارة اخرى بصوت البحر الجميل غرقت ثريا في احلامها مع صوت الامواج تخالج افكارها احلامها وتسرح في خيال التوهان برهة من الوقت استيقظت ثريا على اصوات تعمل في حديقة منزلهم رجل كبير وشاب وسيم ويقف معهم اخوها الأصغر فوجدت نفسها تغرق في ثبات عميق وهي تنظر الى هذا الشاب حينها سقط الكتاب من بين يديها واحدث صوت فسمعه الجميع فذهب الرجل الى ناحية الصوت فوجد ثريا تقف خلف نافذة حجرتها فابتسم لها وقال ماذا بك ابنتي هل وقع هاذا الكتاب منك فابتسمت وقالت نعم يا عماه هو كذالك ولكن ماذا تفعلون في هذا لوقت الباكر فقال لها نحن نزرع بعض الاشجار في الحديقة فأنت تعلمين أن والدك يعشق الزهور في الحديقة وانت ايضا و

قصة بقلم الاديب حمادي آل حمد

والآمان في استهزاء ، فضحك من حوله ، وتبادلوا نظرات السخرية ، ثم قال وبعدها ، قال: أراد الوزير عزلي من منصبي وتعيين قريب له في منصبي ولما رفضت دبّر لي تهمة ثقيلة تدخلني السجن ولن أخرج منه إلا شيخا لو كتب لي عمر في السجن فقتلت اثنين من معاونيه وقتلت في طريق الهروب اثنين أو ثلاثة لا أذكر العدد تحديدا ثم توجّهت إلى الغابة ، وهنا أشار إلي بالتوقّف عن الحديث ليناوله أحدهم جهاز إعلام آلي محمول ووشوش في أذنه بضع كلمات ، وسمع من الجهاز نشرة مفصّلة للأخبار خصّصت لهروب وقتله مجموعة من الضباط ,أكابر البلد وعاث في الأرض فسادا ورعبا ،فكان ينظر إليه من حين إلى آخر ويتابع المشاهدة ثم أغلق الجهاز وقال له: تابع ما كنت تقوله ،فجاء إلي جنودك وتمكنت منهما وأطلقت سراحهما بعد أن أخذت مواثيقهما بعدم التعرض إلي فأنا لا أريد إيذاء أحد ، ولكن بعد مدّة أحسست أنهما يتابعاني حتى وصلت النجدة إليهما وتمكنوا مني لكثرتهم ، ضحك ضحكا خفيفا ثم ، قال أتعرف عقوبة التعرض لجنودي ، فقال : لا على الفور ، ولكني لم أتعرّض إليهما أردف قائلا فردّ هذه منطقتهم وعليهم الدفاع عنها ، فقال: أنا غريب عن هذه الأرض ولا أعلم متى تبدأ حدودكم

قصة بقلم الاديب حمادي آل حمد

منهما في جهة من القاعة مم يوحي بعراك عنيف ، وأثاث المكتب مرمي ومبعثر في أرجاء المكتب الفسيح ، طلبت الفرقة المتخصّصة من علي وضع المسدّس بلطف على المكتب القريب منه ، ورفع يديه ، وتقدّم منه أحدهم ووضع الأغلال في يده اليمنى لكن عليا قاومه ورماه أرضا فصاح الجميع عليه بأن لا يفعل ما يضره ، وعليه الاستسلام ومساعدته في الخروج به حيا من القسم ، وأذعن عليٌ إلى الأمر وسلّم نفسه ، واقترب منه نائبه ورئيس الفرقة ، وقال : سيدي ماذا أصابك ؟ وما الذي أقدمت عليه ؟ فصمت ولم يتكلم واقتيد إلى غرفة معزولة وسط ذهول الضباط وأفراد الشرطة وإغماء بعض الشرطيات ، وتم إخبار الفرقة الجنائية وحضرت على الفور وباشرت التحقيق وحمل الجثتين من طرف الحماية المدنية وحضرت الصحافة على الفور ، لكن موكب وزير الداخلية فرض خصوصية أكثر للحادثة ، وطلب الوزير من الفرقة الجنائية الاختلاء بالمجرم للحظات وكان له ذلك ، وأعطى تعليمات صارمة للقائمين على القسم بالمحافظة علية وفرض الأمن فيه وكلف نائب علي بقيادة القسم مؤقتا لحين الكشف عن ملابسات القضية ، ثم أمر ضباطا تابعين له بنقل المتهم إلى السجن العسكري في سيارة خاصة ، وأخرج المتهم من الق

عودةمن جديد… قصة بقلم سلوى محمد جمعة

...........عوده من جديد.......... ............سكارى وماهم بسكارى..المخدرات عمل تخريبي. .تشترك فيه رؤس كبار. .والغرض منه جعل الناس. .في غيبوبة دائمة لايستطيعون التخلص حتى صارو مدمنين. وهذه الأعمال هي تعطيل الناس عن ممارسة الحياة.......... كان نادر إنسانا بريئا يفكر جيدا وشاطرا في دراستة حتى احاطوا به أصحابه وعلموه الإدمان..... ذات يوم خرج نادر من بيته لكى يذهب الى كليه ولكن أصدقاء السوء كانوا يتربصون له فى كل مكان وللاسف كان صديقه المقرب اليه ينتظره أمام بيته ليأخذه فى سيارته ويذهب به الى الكباريه والشرب والخمر كان يفيض بالمكان....عاش نادر وسط اصدقائه السوء ليلة كاملة ،رجع الى البيت وهو مخمورا لا يدرى شيئا عن فعله.....مرت الأيام والأيام ونادر غارقا فى ملذاته لا يدرى شيئا... وسط الخمر والشرب والحريم ....يتلذذ بالمعاصى....... حتى أدى شربه الى رسوبه فى دراسته....وعاقبه الأب على ذلك ولكنه توعد لأبيه أنه سوف يحسن من مستواه السنة القادمه....ولكنه كالعادة شربه وتعاطيه للمخدرات ادي الى رسوبه فى حياته كليا...أصبح فاسدا يترك البيت ويخرج يتمشي فى الشوارع ويفعل كل شئ وكأنه مباح له لا رقيب ع

قمر… قصة بقلم فتحي كساب

قمر الحلقة الثالثة ========= قالت أسامة إعطينى فرصة أفكر .قلت لها قمر نفكر معا قالت أولا  هناك بعض الأشياء تنقص فى جهاز أختى الصغرى فاطمة  وموعد الفرح تم تحديده  وأنا ملتزمة بإحضار ماعلى العروسة من جهاز لان العريس  جهز الشقة وجهز ماعليه وزيادة قلت قمر أنا معك لن تكونى بعد اليوم بمفردك قالت وانت إيه ذنبك قلت قمر قالت أسامة مش لما تعرف أنا أكبر منك بكام سنة قلت لها سبق وتكلمنا فى هذا الموضوع والعمر مجرد أرقام  ....قالت أسامة أرجوك تبحث عن زوجة مناسبة لك تنجب لك الولد والبنت قلت قمر أرجوك أنت وافقى على زواجى منك وإذا كان لنا نصيب فى الذرية سيكون لأن هذه آرادة  الله  قالت أسامة أنت تحاصرنى من كل جهة أسامة لاتضحك من كلامى تصور لاأعرف معنى الحب الا عندما وضعت منديلك على وجهى وقبلته واستنشقت عطره فى هذه اللحظة أحببتك وأحببتك جدا كم كنت أتمنى أن تطوقنى بذراعيك ثم  تمالكت نفسى لأننى أقف أمام رجل محترم يتقى الله. وعندما كنا فى الطائرة تصور أسامة دعوت الله أن تكون من نصيبى ولم اكن أعرف عنك شيئا  قلت لها قمر  :: أنت القمر الذى أبحث عنه  قمر أنا أحبك وأحب قوتك وصبرك  أنت قدوة حسنة قمر أنا صليت

قصة بقلم حمادي آل حمد

تفوّق في دراساته الجامعية، وكان حلمه الالتحاق بأكاديمية الشرطة في العاصمة، وشجعه والده الذي لم يدّخر جهدا في توجيهه ونصحه، أما والدته فقد تركت له الحرية التامة في اختيار مستقبله لأنها لم تدخل المدرسة قط ، ولكنها صاحبة حكمة وشأن وقدر هام من التجربة في الحياة ،وتم تحقيق الحلم واجتاز الامتحان بامتياز ، وأقبل على علم الجريمة ينهل منه ، ويستقي العلم من أمهات الكتب حتى نافس مدربيه ، وتخرّج بعد عامين بمرتبة الشرف ، وأرسل إلى دولة أجنبية لتتمة التدريبات والترقية نظير تفوقه ، وهناك أيضا كان له الأمر واستقامت له التدريبات وحصل منها على أوسمة شرفية ، وعاد مزهوا متفوقا إلى بلده ، وعيّن في العاصمة على رأس مديرية الأمن ، ومنها باشر أشغاله ،  وأظهر تميّزا وعلما جديدا في عالم الجريمة وفرض الأمن والأمان للمواطن وتهاطلت التهاني على مكتبه ، ورغم هذا لم ينس والديه وإخوته وتم جلبهم إلى العاصمة من المدينة الداخلية ، رغم معارضة الوالد في ذلك على أن يزوجه ولكن الشاب رفض فكرة الزواج وفضّل الاستقرار في حياته المهنية ،  وبينما كان يواصل دورة الحياة جاءته برقية استعجاليه من وزير الداخلية يطلب منه الاتصال بالوز