آهات القوافي.... علي المحمداوي

 آهات القوافي    

كلهفةِ الظمآنِ جئتُ لنهرِكِ

كي أَرتوي

وبلمْسةٍ من يديكِ

تشفى جراحي

لعمري حين تضحكي

نسائمٌ تفوحُ من فيكِ بالعطرِ

وفي كلِّ صباحٍ 

الزهرُ يندي

ولبريقِ عينيكِ يشتاقُ وجدي 

لكِ في بقايا الروحِ تذكارُ

 لا ينمحي 

ولا استعاضَ القلبُ عنهُ ولا الجدارُ

وصورٌ

حُفِرَتْ في داخلي

فأَصبحتْ جزءا من وجودي

أَنا العليلُ 

وأَنتِ علَّتي 

وطبُّ فؤادي والجراح

كتبتُ من بعد الرحيلِ أحزاني 

طلاسمٌ على الأشجارِ

وأُخرى قصيدةٌ تحكي قصَّةَ الأَمسِ

حائرةٌ بينَ القوافي

والتَّفسيرِ

كحيرةِ الظمآنِ قربَ الغديرِ

 وبآخرِ الأبيات ختمتُ قصيدتي

أنْ

عودي كما الصَّباح حينَما يأتي

ونحِّي بفجركِ 

بسوادِ رابضٍ على صدري


بقلمي علي المحمداوي 


ٌ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حديث الثريا....خالد احباروش

حذاري من هذه الشخصية.... للا ايمان الشباني

سيدي... فاطمة الزهراء احمد