رجوب… كتبها الشاعر نصر محمد
رجوب
رج أجوب أفنية من رسمك فضة
بأناملي التي نامت فوق حاجبيك
تلكما ماتفيأت غار حراء شوقي معه
كل انصهار وعشقي معه كل انبهار
ترجمت بالكاد السبع الفار
بألف ميل والصرح الذي تحته
دفنت الخطا العجاف لي معك من تقريب
عجلة الزووم شاشة من قناة
طول العشرة أوقدت المشاهد
بيننا بلسان حالي الذي طوى الهيئة
لي معك من الحدود نبرة الذاكرة المهاجرة
خلايا النحل والقصور والشباك حتى الخريف ومعه
كلمة جوفاء أسلمت لمضمون المعاني هذا ماتيسر من ربيع لقيانا كلما طرقت أبواباً من صدى حكايات
بنت شعيب على أطراف أحاديث
القصص التي أدهشت سردي
قائم بأعمال الخازندار بواحي
فوق كل مراد مخملي تناثر
السلم بجلد وإناة وما ظفرت بداويها
بالتي كانت هي الداء أميل ميل الكرام
على درب قبلاتنا الحارة أموج موج البحر المشتاق
لشرف الظهر الذي يغوص داخل الإطار
ظفرت من تقاليع المصطفين الأخيار
ضمير حرفي الذي يقتات على وميض
الضحى تعالي من فوق وجنتي سطري
نقطة من أول عشب نضارتك
مزجت من رنين الضاد
ملتقى مأوى الأبجدية
كلما لعقت من التتويجات
ألوانك هبط بي الأفق ببزخ
لي معك من أمشاج فنون الواو
خيالي الذي يقتات على أبخرة من لين
حسنك كل سمت من عناد الشمس
صعد كي يواكب دفء الحملان
على مشاع تبارك ونون غمست من وحشة
القصاصات أحلام الأقلام
كل مرئي وكل مسموع في خفاء
تلك من أنباء مداهمات السبل
التي غرست من عذوبتك غرقي
سبحان الذي بث بيننا من المودة أيقونات
تتأمل فرش الطرقات ومن شرفات
شهد بنات أرسلت لمجدول اسمك
ساعة فوق معصمي تنبض بجدد
بيض وحمر من خجل المستعمرات
كذلك في سر الإياب والذهاب
رجوتك مع طيور الغرام في كبد السماء
أن تبسط للياء أجنحة
باقي فاصلة وكل شيء
على مايرام
لمح البصر
أو أقل من ذالك
ألم أنبئك أن دلال الهدهد من ريش
ماوظفت انتظاري المصلوب
عند مفترق الروعة
كل نبأ من كل رؤياك
أنعش في آتون الصب
مابيننا من بشرى حقول العنفوان
آنست فيك رشد كل إنسان قبل أن تدب
الغابات في الأوصال أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق