الشوق والشجن… كتبها الشاعرة ليلى النصر
« الشَّوْق والشجن »
للحبيب تهفو الرُّوحُ فِي شجنن
وَتَدْمَع الْعَيْن ويسطر الشَّوْق أَبْيَات
مِن يَعْشَق الْحُسْنِ لَا تُعَكَّر سَرَائِرُه
بِالْحُبّ يَعِش أَجْمَل الْأَيَّامِ وَ السَّاعَات
وَهُو الحنيُّ وَنَار الشَّوْق تَقْتُلَه
وَهُوَ الَّذِي أُجِّجَت نَارِه جِرَاحَات
وَنَار شَوْقِي للرياح أَحْمِلُهَا
إِلَى الْحَبيبِ تَصِلُه فِي السروات
أَرْجُو لِقَاءَه فِي حُبِّ وَفِي شَغَف
وَمَن نَظَرِه عَيْنَيْه الْحَبّ اِقْتَات
إنِّي أَحِنّ لرؤياك وَالْقَلْب مُشْتَغِل
كَيْف التَّلَاقِي وَأَيّ نَوْع الْمَطِيّات
فَلَا صِعَاب تُثْنِيَنِي عَن وصالكم
وَأَنَا الَّذِي عَنْكُم لَا تَثْنِيَة المطبات
فَعُذِرَا لَك يَا مَنْ الْقَلْبِ فِيك مُشْتَغِل
إنِّي أَحِنّ لرؤايكم وللتحنان حَالَات
. ولغيركم مَا رَقَّ الْفُؤَاد وَلَا
ذَرَفَت عُيُونُنَا الدَّمْعِ مِنْ مآقينا ليلات
وَلَيْس لِغَيْرِكُم فِي الْقَلْبِ مُتَّسِعٌ
وَلَا رَأَيْت غَيْرِكُم فِي الْمَنَامَاتِ
سهدا عَلَيْكُم الْعُيُون وَالْقَلْب مُعْتَكِفًا
شَوْقا إلَيْكُم وتشقيه العذابات
فَلَا تطيلو الْبُعْد وَتَعَالَوْا عَلَى عَجَّل
فالروح لَكُم مُشْتَاقَه وَالْقَلْب يحات
بقلمي لَيْلَى النَّصْر
تعليقات
إرسال تعليق