حديث الثريا....خالد احباروش
____________ حديث الـثريا ______________
أَتـاني الـحـبـيـب كـبـدرٍ يـجـوسُ//
خـلال الـجبال و سِحرِ الـمـغـيـب
تـذوب الـثريـا بــهــمـس الليالي //
و لوْعِ الـشُّجون و جمرِ النـسـيبِ
حـديث الـوصـال وثـاقُ خَـفِـيٌّ //
فـعـيـن الـظـلال كـعين الرقـيـبِ
فـيا بـدرُ حَـضٌِـر شـموع الـوقار //
و خَـبٌِـئ قليلا سَـنـاء الـحـبيـبِ
و لامـسْ بِـلُـطْفٍ دمـوع الخدود //
تـلـوح لـعـينـي كَــتِــبْـرٍ قَـشـيـبِ
سَـيَـزهى الـهـلالُ بِـبـوح الـبحار //
و وهج المرايا و مـوجٍ عـجـيـبِ
فـلـمـا يـهـيـجُ شُـعـاع الـثـريـا //
تـمـوجُ الـدمـاء بـوقـعِ الـدبـيـبِ
يَـمُــورُ العُـبَـابُ خـلال الـفـؤاد //
فيـجري النـجـيـع بدفقٍ غـريب
و تـطـفـو القلـوب كـفُـلْـكٍ يَـروم //
ركــوب الــهــيـام بِــيَـمِّ رحـيـبِ
القصيدة على البحر المتقارب
بقلم الشاعر : خالد احباروش
تعليقات
إرسال تعليق