محتله..ل..عماد شكري حجازي
.......محتله.......
أدرك شجرتي
حتى لا تموت عصافير البوح
بداخلي
رائحة اللقاء فوق زهرات
من جسد العطش
كيف تناثرت لغتك في جسدي
وروحي
جملة مشددة الاحتلال
كنت وقتا ممتدا
من الماضي مرورا بالحاضر
وصنع مستقبل أخرس
رغم النشيد
هذا وجهي المنتحب
طمست أشلاء الدمع
أسفل جفنيه
تطاولت بوحا في عمري
وسكبت كل النار على رغباتي
أقنعت الذات بطفولتي
ومراهقاتي السويه
من هنا عاد وجهي مشمسا بالألم
وتنائى الظل بعدا عن الأصل
المقحم في ظلماته عبثا
تعال رفيقة الشجن
وطرح التجاوز بإثمي
المصنوع من كل أوزارك والرؤى
تعال لأخبرك سهد الدمع
المبتسم جبرا
وبعد معاناة الحب
واستطالة العمق اقتران
صرنا مواساة لخافقين من جماد
وبعد معالم القبلات المشنوقة
على نافذة الوعود
اخترقت لهفتي لحظات
المقت الملعونه
واسودت كل ألواح الانغماس
فيك عشقا
كتبتك في ديوان الصلاه
عباده من جنان عشق
استوحاك ملهمة ربيع
لم يحضر
أصبحت أتشاجر مع أنفاسك
المسافره في مسامي
برائحة شفتين تعشقان
العذاب في أكواني
وفي مخبأ أحلامي
اعتنقت الأمنيات بؤرة انتظارك
لأرى منك العوده عناق يرتشف
صمت غفراني
وعلى شاطئ النطق المطلق حقا
ذكرت إسمك المفعول ولها
ناديت بحبك عيون المها
في مسرى بوحي لك
وأقبل الصبح نديا بعفو حناياك عنك
لتلتمسين الخوف على عشقنا
بين ذاتي صرخ ذلك الخافق
مازلت أؤمن بمحياك عهدا جديدا
أبصرت على شفا أنفاسك
ولوج أسري
بداخل أمصالك النديه
احتلت مذكراتي حروف
أحضانك البهيه
وظللت على صدرك أبدي الاعتراف
أكتب وأفخر وأنادي
أذوب أسافر لا أعود لا أعود
أحتاجك حلما مبتورا ذات يوم
مكنون العشق فيه أنت
رغم الحرمان
أنتظرك رغم لعنة محطات صراخي
أكتوي حديثي مع الذات ومتى أنت ؟!
أنتظر تعديك على الطرقات
وفرض الاحتلال بصدق
ثم اعترافك أنني مستعمرتك وحدك
هيا أيتها المحتله أجبريني
ثم حرريني من بعدك المخذي
لاقيني على الشرفات
وارسل سهام ضخك حلما
يتفرد في الأغراض
ويباشر وجودك علما
تكتب له أزمنتي وأماكني
كل الأوطان حصار
لاقيني في الظل كتاب يحفظني
عاشقك الأوحد ومهاد تجربتك الاعتداد
لاقيني صبرا عند الأبواب
وافتحي اندلسي المسلوبة
مملكة حب كي تحتلينني الأوصاد
وأسافر فيك منك
قلبا يبتغيك جل البوح والإنشاد
هيا أيتها المحتله استعمريني
رغم البعاد رغم البعاد رغم البعاد
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
تعليقات
إرسال تعليق