حكم حنظلة..ل..زين المصطفى

 حكم حنظلة:


ظروفك لم تعد تغني شفاعة

وضعفك في الحياة  سرى و داع

تواكل قد الفت  حياة  ذل

حياة  الخزي كم  لبست  قناعا

فلا تعتب على دنياك ظلما

فخوف الورد ماانجى  السباعا

فكم فرست من  الاغنام  شاة

تخاف الكلب لا تقوى صراعا

فلا تبك بكاءا  ليس  يجدي

ما كان الدمع في الدنيا  دراعا

ومن يمشي بذله لا يساوي

سوى صفر على صفر تباعا

وحال المرء  تصنعه  يداه

اذا ارتعدت فلن يرجو ارتفاعا

وما الاعمال في الدنيا  تمن

وهل للحلم ان  يبني   قلاعا

بني وطني تكسر كل  شئ

ما عاد الوطن وطنا قد يراعى

ارى  الاحقاد  تجني كل شئ

ما عاد العقل والعدل  يساعا

واعطى الظلم  قوادا  تمادوا

في ظلم الناس بل صاروا ضباعا

ومن يعدل في قومه  قد يدنى

لان  العدل لن  يكفي  متاعا

وان القهر اصبح  اس  عدل

به البنيان  قد.صارت تراعا

فهل أوصى الخوالد بيع ارض

و لا عز  فكيفهما  يباعا

أرى الاقزام  قد صارت رؤوسا

وقاد القزم  للغرق الشراعا

وبات الخلف في الاوطان يسري

فهل انجى البكاء  لنا  بقاعا

كلاب الدار قد تركت  ذئابا

عثت بالدار ضاع الوطن ضاع

وراع خاف من  ظل  تهاوى

فاين الناي  ياراع   تداعى

عزفت العزف في يوم تسامى

رقصت اليوم  خوفا وانصياعا

وهذي الارض جرح فيه غاصت

دماء الارض زادتنا اتساعا

وقد نفنى  في يوم  كم  قريب

اذا  خفنا  برد الصاع  صاعا

ومن يخشى ركوب المجد يوما

فلن يحظى بدنيا  فيها  ماع

و لن تقوى بلاد  بالرعاع

ولن تقوى بخوف او بطاعة

شعوب الأرض ان هانت قواها

يصير الوطن ضعفا في وضاعة

و ما حب لوطن  في  نشيد

وكان الحب في الوطن اقتناعا

ويبني  العدل في وطن حدودا

تكسر كل من  شق  المناعة

يصير الحر وطنا فيه تجري

دماء  العز انى  كان  شاع

ويخشي الحر في الاوطان دينا

دعا  للعز في  تقوى  الوراعى

ويفدي الحر وطنا فيه  ينمو

كحر  فوق أرض مهما جاع…

و من يجحد لفضل فيه  عاش

له الخذلان مهما  حل   قاعا….

ظروفك لم تعد تغني شفاعة

لأ صل ساقط الف الوضاعة

رأيت الماء  يفسده  الركود

وخوف المرء لا يعني شجاعة

و قول المرء في  تسبيق  لاء

على الاقدام قول لن  يراعى

هبوب الريح  فضل فيه  خير

فان وقفت  فلا  تنظر لساعة 

وهذا الامر محسوم في كون

دوام الحال لا يعني  قناعة….


             زين المصطفى بلمختار الجديدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا