الرحيل..ل..عقيل الماهود

 الرَّحيل 

ماذا جَرى بَعدَ الرَحيل..

فالكونُ في أرجائِهِ.. 

صارَ ضَئيل.. 

هذهِ خُطواتُنا..

أحلامُنا والأمنيات .. 

هذهِ آمالُنا .. والضّحِكات .. 

كُلها صارَتْ رَماداً .. 

على الدّربِ القَتيل ..

دَقائِقي .. سَجائِري ..

كُؤوسُ صَبري ..

وَدُموعُ الأوفياء ..

كُلها أمسَتْ ضَحايا ..

يَومَ صِرنا غُرَباء ..

فوَهبتُ العِشقَ قُرباناً لِكابوسٍ ثَقيل ..

لَم يَعُد للنَبضِ في قَلبي سَبيل ..

أو دِماء في شَراييني تَسيل ..

وإذا أبصرتُ وُجهي في المَرايا ..

لاحَ لي ألفُ قِناع ..

كَم لِوجهي مِن بَديل ..

بَلْ ..

وَحتى كَلِماتي  .. ضَحِكاتي .. 

كُلها صَفراءُ صارَتْ .. 

ليسَ فيها مِن رُكامِ الصّدقِ ..

 لو  ..

 شيئاً قَليل ..

قَد فَهِمتُ الدرسَ فِعلاً..

لَن يَكونَ الذِئبُ حَملاً ..

فَهو..

أمرٌ مُستَحيل.


*عقيل الماهود* العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا