مغرورة... محمود احمد

 مغرورة

ودار حوار بيننا طويلا

تحدثنا عن الشوق والحنين

وانطلقنا عبر رحلة الخيال

وأطلقنا لأرواحنا العنان

لتلتقي بعد شقاء السنين

قال لها حبيبتي

أشتاقك وأهواك

وكلي لوعة وأنين

تملكها الصمت

فاسترسلت بحديثه لها

لكسر غرورها

قائلا حبيبتي لو كنت بقربك الآن

ماذا تفعلين

غرقت بصمتها واحمرت وجنتيها

وانسحبت بصمت كالنسيم

وبعد برهة تبسمت وأجابت لا أدري

فضحك وقال لها ألم أكسر غرورك

فأجابت ألا أني أرتدي ثوب الفضيلة

ياحبيبي أتظن أنك كسرت غروري

لا ياحبيبي فوالله أن حبي لك

هو غروري بعينه

عرفت الآن سر غروري

محمود أحمد / العراق

28 / 12 / 2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي