عندما تغيب.... علي المحمداوي
عندما تغيب
عندما تغيبُ تتعثرُ أشواقي الحبلى
بينَ سطورِ أوراقي
ولا أعرفُ كيفَ أُخفيها
أحاولُ عبثاً أن أغمسَ أصابعي
على صفحاتٍ أنتَ بانيها
وكلماتٍ أنتَ قائلها لا نهايةَ فيها
لا أعرفُ على أيٍّ من الطرقِ وقوفي
ونبضُ القلبِ للآهاتي يداريها
وهذا الحزنُ يلبسنا معاطف
كيفَ ننجو وللصبرِ حدودٍ
وللصمتِ لحظات انفجار
كيفَ الخلاصُ من هذا السيلِ الجارفِ
من هذا العذابِ والعتابِ والانتظار
وأنتَ تعلمُ بأنَّ أحزاني لا تتبددُ إلا بينَ راحتيكَ
فأنتَ ابتسامتي حينَ أحزن
وأَماني حينَ أَخاف
وأَنتَ الجميعُ حينَ يرحلونَ
على دقاتِ قلبي غفى حنيني
وسكنَ أنيني واستسلمتْ راياتي
نعم أنا أعشقُكَ وأنا مجنونتك التي
لم ولا تعشقْ غيرك
بكيتُ فوقَ صمِّ الصِّخورِ
فتفجرتْ من بكائي
وكتبتُ فيك أحرفي من حرِّ وجدي
فاحترقتْ في الحالِ أوراقي
نعم أنا أعشقُكَ
لأنكَ زماني وسنيني
واحتوائي ووتيني
فغيابك يا حبيبي أضرمَ النار في صدري
فهل تدري ؟؟؟؟
بقلمي علي المحمداوي
تعليقات
إرسال تعليق