باقة اديب... محمد جعيجع

 بَاقَةُ أَدِيبٍ : 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

قَرَأتُ مُستَمتِعًا بِالنَّصِّ وَالزَّمَنُ ... تَجرِي دَقائِقُهُ وَالحُسنُ مُؤتَمَنُ 

أَلفَاظُهُ مَرجَانٌ لُؤلُؤٌ  نُظِمَت ... حَبَّاتُهُ بِالحَرِيرِ ، الفَتلُ وَالمُنَنُ 

مَن يَقرَأُ النَّصَّ فَحوَاهُ يُعِيدُهُ مَر ... رَةً وَمَرَّاتٍ قَد رَاقَهُ الحَسَنُ 

وَمَن رَأَت عَينَاهُ النَّصَّ عَن كَثَبٍ ... فَإِنَّهُ بِجَمَالِ النَّصِّ مُرتَهَنُ 

وَمَن تذوَّقَ فِي نَصٍّ حَلَاوَتَهُ ... كَنَحلَةٍ أغوَاهَا الزَّهرُ  وَالفَنَنُ 

لَا تَبرَحُ الغُصنَ إِلَّا حِينَ يُشبِعُهَا ... مِنَ الرَّحِيقِ المُنَى أَن يَكتَفِي البَدَنُ 

وَيَقرَأُ النَّصَّ تِكرَارًا وَفِي فَمِهِ ... فِنجَانُ بُنٍّ أَهدَاهُ لَهُ اليَمَنُ 

مَسَاؤُكُم بَاقَةٌ أَزهَارُهَا نَشَرَت ... عِطرًا يُعَطِّرُ  أَجوَاءً لَكُم سَكَنُ 

أَزهَارُ  مِسكٍ وَطِيبٍ عَابِقٍ جُعِلَت ... فِي بَاقَةٍ عَجَزَت عَن حَملِهَا السُّفُنُ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

محمد جعيجع من الجزائر  ـ 20 أكتوبر 2024م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتجزع... محمد مصطفى

لن انتقم....بقلم محمد حمريط

معك لااكتفي بالاحلام... ليلى النصر