تساولات الكلمات… بقلم ابو سلام البصري

تساؤلات الكلمات
.........
هي...
..............
(جمعتُ حرفهُ وحرفي,في قلادةٍ وطوقتُ جيدي بهما
فتدليّا على, عنقي,كلما تلألئ حرف,فاقهُ الآخر )..
....
هو..
.........
ألازالَ اسمي يتدلا ,وهجاً مابين صدركِ
ألا زالَ يعيدُ عليكِ,ذاتَ الحكايةِ, والحكايةِ
ألا زالَ يسمعُ ,ماتقولِ,,حينَ لصديقي تفضحِ
سرننا الدفين وتعللِ,كم مرة احرجتك تقولِ
هكذا هو اخبرني,فقلت له,تكذبُ انتَ,
, أما هي فانها من الصادقين
ألا يحرقُ ما بينها النهدين
,عندما بالكذبِ تنطقِ,ومن البهتانِ تنشرِ
ألا زالَ يضطجُ قربكِ,,يداعبُ سارحَ شعرِ
وانت تحلمِ,ان تمسده لكِ اكلتا اليدين
ألازالَ يعانقُ حرفكِ ,عشقا,ويبادلكِ الحنينِ
ان كنتِ كما اخبرتِ,جليسكِ ,انتهى ماتشعرِ
كنتِ مجبرةً ان تفعلِ,ضحكتُ لا ادري
لان الحبَ لا ياتي الا من كلِ يقينِ
لما لا تريهِ كيفَ ينشدُ حرفٌ,مني اليكِ بينَ حينٍ وحينٍ
ألاتعرفِ انهما يخبراني,كل ما بهِ تشعرِ,او تحسي
وكل ما بهِ لا تقولِ,او تبوحِ,او تصدقِ
ان كنتِ صادقةَ باني ,ماكنتُ اعني لكِ شيءً
لما هذا انا معلقٌ هنا ,بينَ اسفلِ الجيدِ,وبينَ الذينِ
اداعبُ القلبَ منكِ,اقلبهُ مرةً ذاتَ الشمالِ
واخرةً ذاتَ اليمينِ,امل ان تعودِ
هما سرُنا المخفي, هل تعلمِ
ألا على ما تعلقِ,وما لم ترهُ ابدا ,ألا اروعَ العينين
عيوني التي,كما انت تسمِ,وكلما اردتِ ,ان تخلعِ
او ترتدِ او تلبسِ,تاحذيني للدفءِ ,بين كفيك الجميلتين, الطريتين
فاصرخُ فيك ارجوكِ,لا تراوغِ,او تزوغ منك الحدقتين
في حبٍ يتداخلُ فيكِ,من الاذن الى الاذين
مهلا اين من قدر الله تهربِ,او تدعِ ما تفصحِ,الى اين انت ترتجِ
انا معلق هنا ِ حيث اشير,بين كل ما تلبسِ وتخلعِ من ثيابٍ ومن حريرٍ
..........
ابو سلام البصري ,,العراق