كم عذبني غيابك…. بقلم ناريمان معتوق

كم عذبني غيابك/ناريمان معتوق

تباً لأظافر الغياب حين خذلتني
 قطفت مني الوقت والحنين
كم عذبتني حكايات الغروب
كم نهشت في أضلعي
وأنا هنا أصلّي صلاة المحبين
كم عذبني غيابك
كم أسرني البعاد
حين رسمت لوحة الانتظار
ولوّنت فصول الخريف
 وكتبت على جسد الوقت ألف آه
فما خجلت دموع الحلم من أحزاني
كم آلمتني حروف العشق
باتت ترتل الحزن على مسامع الغياب
كم وكم أنت بعيد...
عن أحلامي
عن أيامي
عن أشواقي
عيونك الحلم ساعة عشق فيطيب اللقاء
وطيفك هل من مجيب
لدقات المطر
لحلم السهر
لغروب الشمس
ولزهرة الربيع حين تبتسم لقطرات الندى
حين تبتّل تعاريج الأيام فتشفق على الأحلام
وأنا هنا ما زلت أنتظر
صحوة فكر تتوّج بلقائك
وأنت بين بين
ترتل على قصيدتي آيات عشق
تسافر عبر أوردتي
تحتل مساماتي
تغازل فيّ بعض الحب
لكن ليتك تأتي...
(كم عذبني غيابك)

ناريمان معتوق/لبنان
1/4/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا