سوريا الشمس… كتبها الاديب فيصل علي الحائك

.              ).( والنهار إذا تجلى ).(
                            قل :
                     سورية الشمس
          معبد الأبجدية الإنسانية الأعلى
                            - - -
     بأنّ حروب سورية التاريخية والحالية
     ومابعدها دفاعا عن نفسها هي حروب
        ومعارك وجود وحدود في آن معا
                            - - -
              بلى إنه امتحان إخلاصك
               ووفائك لوطنك وشعبك
                 وإنها فرصة خلاصك
       من وزر تطاولك على حقوق الشعب
           ومقدرات معيشته في الوطن
                بأن الألعن والأدق رقبة
             من يتصيد فرصته الخبيثة
             متاجرا في تأزيم المعوزين
           المستضعفين بجائحة طغيان :
     (كورونا) أو فايرس مَن (كورنوها) !؟!
            وأي من الضائقات والمحن
                والإبتلاء ... والشرور
                   فالأمل المنشود :
   حَىَّ على إنسانية قوانين العالم البشري :
      أن تتجلى وطنيا ... وتتولى عالميا .
                  فالأغصان المثمرة
     كالسنابل النجيبة تنحني ... تتدلّى !!!.
                             - - -
                 كلمة من ضوء قلمي
              فيصل كامل الحائك علي
                        - - - - - - -
إن سجايا الإنسان الوطني السوري ، هي فصاحة أبجدية سفر الأقداس الإنسانية السورية ، العربية ، الأعجمية ، رسالة حرية ، وجمال ، ومحبة ، وسلامُ رحمة كونية ، للعالمين .
- أمّا أنّ سورية النازفة جراحها ، عبر عشر سنوات ، في حربها ، ضد إرهاب الأطماع الخارجية ، والعملاء الخونة ، من المجرمين ، والفاسدين ، في الداخل ، هؤلاء ، و(أولئك) ، منهم الدخلاء ، ومنهم العاق ، للأم السورية العربية العالمية ، ربة الجمال ، والخصوبة ، والعطاء الوفير ، الكريم ، فأكلوا ، ويأكلون ، من خيراتها ، ويتعبدون لأعدائها ، الذين بمعية خياناتهم ، وغدرهم ، نفثوا ، وينفثون سمومهم ، بأسماء ، وكُنى ، وصفات ، ومبررات ذرائعية ، مؤطرة ، على أبليسيتهم ، وشيطانيتهم ، بأطر ، وعناوين مزينة ، قد دمروا مااستطاعوا ، إليه سبيلا ، على جميع الصعد المعنوية ، والمادية ، والمفاهيم الدينية ، الإنسانية ، الحرة ، والمدنية الثرة ، والإبداعات الفكرية ، والعلمية ، والقيم الحضارية ، الأخلاقية ، والوجدانية ، والجمالية الآدمية ، في أحسن تقويم خلق الله للإنسان ، شجرة طيبة ، ثمارها الحرية والجمال والمحبة والسلام ، وجذورها في المعاني الوطنية ، قلب الإنسان الإنساني ، بيت القدس الرباني ، ومعبد الإنسانية العقلية ، التربوية ، والتعليمية ، والعلاقات الإجتماعية ، الوطنية السورية ، والعربية ، والأعجمية العالمية .
- فنفثوا مااستطاعوا ، من سمومهم ، وسينفثونها ، ماستطاعوا ، سموم غوايات تدميرية ملونة ! ، في أوصال سورية المحبة والسلام .
- انظروا ... وتبينوا متمعنين ، في فظاعة إجرامهم ، أينما ، في التاريخ ، وعلى أي صيغة ، وصفة ، ومسمّى ، وتكنية ، وذريعة ، وكيفية ، وجدوا عليها ، في العالم ، وخاصة في :
        (أُمّ العالم الأولى سورية الشمس)
فتبينوا ياأولي الألباب ، صيغ ، ووسائل ، وموروثات ثقافاتهم الغرائزية ، البهيمية المسعورة ، بأوبئة ظلامية أخلاق (((أوثانهم)))" البشرية! ، السّفّاكة ، وفظائع سيرهم الحقيقية المخزية ، والتي لم ، ولن يستطيع الأتباع ، تحت أي المسمّيات ، ووفق أيّ الذرائع ، تجميل شناعة حقيقة أوثانهم المنحطة ، والمتجيفة فظاعتها في كل المجالات ، والمعايير .
لذا تراهم ، بلعنة يأسهم صما عميا بكما ، مهووسين ... يستميتون بتجميل أوثانهم ، فيدمّرون مااستطاعوا إليها سبيلا ، ويوبؤون ، متسللين ، متغلغلين ... متوغلين بألوان وُبُلِهم الحرباوية ، في كل مجال ، على جميع الصعد المعنوية ، والمادية .
أولئك (((الأوثان))) المجرمون ، أحفاد (قابيل) ، أصول الوباء البشري ... وهؤلاء (الأضل من بهيمة الأنعام) فروعهم ، وثمارهم الخبيثة ، المسجلين كأعداد وبائية ، ظلامية ، ويحملون (زورا وبهتانا وعدوانا) ، الهوية الوطنية السورية المقدسة !!!؟؟؟.
- وكما هم بظلامياتهم ، في وطننا السوري ، تبينوهم ، من سلوكياتهم ، وسيرهم ، وأقنعتهم ، وتبجحهم ، تجدونهم فظاعة مخزية الوضوح ! ، في أوطاننا العربية ، والأوطان الأعجمية ، وحيث مَن هو ، أو وقع على شاكلتهم ، موبئا في أي شعب ، أو مكان ، من العالم ، يحملون لنفوسهم البهيمية ، العدوانية ... الإرهابية ، هوية نفوس شعوب ، تلك الأوطان ، في العالم البشري !!!؟.
- نعم ... يوجد من يحملون الهوية الوطنية السورية ، بأسمائهم ، وكناهم ، وصفات سجاياهم البهيمية ، المدونة (تفخيخا) ، في سجلات نفوس الشعب السوري الوطني المضئ ، بسوريته ، وفصاحة أبجدية عروبته ، وعالمية كينونيتة ، المضاءة ، برحمة حسن أخلاقه الإنسانية ، النورانية الوضيئة ، في العالمين .
- بلى والله نور السموات والأرض ، وهو العلي العظيم ، أنها سورية الشمس ، وطن أزلية المحبة ، والنجابة الإنسانية ، والعطاء الطيّب ، أشرقت ، وستشرق أبهة إنسانية ، وطنية سورية عربية ، أعجمية ، كونية ، جديدة ، لكل يوم جديد ، ألّا خوف على جَنّة الله الإنسانية ، في الأرض :
               (سورية الله الإنسانية)*
وقد قامت قيامة طائر فينيقها ، من الرّماد ، فأيقظت جذور إنسانها الإنساني السوري ، من أعماق وطنية جغرافية سوريتها الطبيعية الكبرى :
سورية (عراق مابين الفرات ودجلة وبلاد الشام)
فأشرقت شمسها :
                       ).(عشتار).(
تحيي بالخصوبة ، إنسانية الوطن السوري ، وتنجب على عين أبجدية عروبتها ، وطنية سورية الإنسان .
‐وهاهي سورية السلام ، تبدد ظلمات الإرهاب ، وأسقطت ، وتسقط ... وستسقط داعميه ، في الخارج ، بإسقاط أصول شجرته الخبيثة ، وفروعها ، ونفاثات حواضنها ، بؤر ، ومستنقعات ، وجحور ، وأوكار أتباعها ، وأوبئتها ، ومناهج ، وآثار فسادها ، وإفسادها ، في الداخل ، المتفشية عدواها ، وبالا ملعونا ، متلونا ، بنسب مختلفة ، ومتفاوتة ، بين جميع أطياف الشعب السوري ، المبتلي ، عبر تاريخه المجيد ، بوحشية ، وفظاعة أوبئة ، وأطماع الجهل والجهالة والتجهيل ، ووحشية الغزاة ، والمحتلين المجرمين ، المقنعين بذرائع دينية مريعة ، ومدنية فظيعة ، وأمور كثيرة شنيعة الإنحطاط ، بأخلاق كل مستعمر ، وفكر همجي ، بليد ... قد زحف إلى سورية مجرما ، طامعا ، مسعورا ، مقنعا بأسماء ، وصفاة ، وعناوين ، مفخخة باسم الدين ، أو المدنية !؟.
- والمعركة ، (رغم مخاطر وأهوال الطريق) ، قد قامت قيامتها ، (في ذهن ، وفعل الإنسان السوري الإنساني ، كل وسع نفسه) . وقد توهج مصباحها الوطني ، سراجا إنسانيا منيرا ، وعملا بنّاء خبيرا ، في الأستشفاء ، والتطهير ، من ويلات ، ومخازي ماصنعته الظلامية ، من تخريب مادي ، وتوبيئ فكري ، وتسفيه معنوي ، عبر ظلمات تاريخ تسيّد الطغاة فيه ، شياطين تحقير ، وتدمير للإنسان ، والحياة .
- هي ثورة ضياء الإنسانية السورية ، ثورة سورية الشمس البهية ، إلهة أبجدية هوية شمس الضياء الوطني الإنساني العربي العالمي ، ثورة (الشمس سورية) ، على فطرة خلقها الروحاني الإنساني الوطني العظيم ، ثورة وُلِدت من معاناة الأبهة السورية ، لتبقى في الأزلية ، حياة نجيبة مستمرة ، في مداوات الجراح ، وفي إعادة البناء ، والترميم ، والإصلاح ، على جميع الصعد الإنسانية الوطنية السورية ، المعنوية ، والمادية .
- فهنيئا لصاحب الحظ العظيم ، من يسارع ، بكل إمكاناته ، وقواه ، إلى إصلاح ماأفسده ، في تولّيه للمسؤولية العامة ، أو الخاصة ، وإرجاع الحقوق ، (بحقيقة الحق الملزم ، وواجب حسن الأخلاق ، في إطار قانونية عقلانية وجدانية الممكن ، المفيد معنويا ، وماديا) ، إلى أهل استحقاقها ، كالأموال العامة المسروقة ، والمكتسبات ، والحقوق المعنوية والفكرية ، والخِبرات الشخصية ، والإبداعية ، المسطو عليها ، والكرامات الشخصية ، والأسروية ، المهانة ، والإرادات المقموعة ... والحيوات ... المغتصبة ، بصيغ ، وأساليب ، وذرائع تدابير ، واحتيالات مشرعنة ، ومقوننة ، بسطوة ظلامية عنجهيات الإرهاب ، وضلالية غوايات الفساد ، حيث تمكنها الإجرامي ، من مقدرات ، وعطاءات المواطن ، والوطن ، وحجبها عن مستحقيها ، بناة الوطن والإنسان ، وحماة الوطن والأجيال ، وكافة الوطنيين ، أهل الوطن ، من عموم بنات وأبناء الوطن ، على أي صعيد وطني ، في الخفاء ، والعلن .
- بلى (أيها المواطن) ، (في أيّ من دول العالم ، كان وطنك الأول ، أو الثاني ... أو ...) ، إنه امتحان إخلاصك ، أمام نفسك ، وأمام أسرتك ، وأمام وطنك ، وأمام ربك ، (في محنة الوطن الجريح) ، أن تكون وفيا ، بكل طاقاتك المعنوية ، والمادية والفكرية ، لآدميتك ، لإنسانيتك ، لوطنك ، لشعبك ، لعالميتك .
- وإنها (أيها المواطن) ، فرصة خلاص نفسك ، من ظلاميتها ، وإنعاش آدميتك الإنسانية ، بتطهيرها ، من وزر تطاولك ، على حقوق الشعب ، ومقدرات معيشته ، أي شعب في أي وطن ، وخاصة شعب وطنك ، في الوطن التي تحمل هويته ، أو تتبجح بالإنتماء إليه .
- أمّا ، وشدة الإلحاح الإسعافي ، الآن ، في وطنك ، وفي جميع بلدان العالم ، هو وباء (كورونا) الطبيعي ، أو (المكورن) افتعالا ، بجشع وأبليسية مَن (كورنوه)! ، وبجشع بهيمية النفوس المريضة ، وأسبابهم الخبيثة ، في تقنياتهم الوبائية ، المروعة للبشرية ، عند حيثيّات ، ومقاصد ، وغايات الطغاة ، وتوظيفم المسعور ، بحيثيات ، وظواهر ، وخفايا (فيروسات كورونا) ، وأخواتها العاصفة ، بمسميات مختلفة ، توبيئ في كل شأن ، ومجال ، من حيوات جميع البشر !؟ ، فاعلم ، واتعظ :
بانّ جرائم الخائنين لأوطانهم ، أشد وطأة ، وإيلاما ، على الوطن ، من أولئك الأعداء الغرباء ، المسخرين العلم ، للإجرام ، بحق البشرية ، وبحق مكونات الحياة الطبيعية !. - بل إنّ الخونة هم الأدق رقبة ،  تصيدوا ، أو يتصيدون فرصهم الخبيثة ، متاجرين ، في تأزيم حيوات ، ومعيشة ، واستقرار ، وأمن ، وأمان المعوزين ، من أبناء وبنات جلدتهم ، أو عشيرهم ، في الوطن ، المستضعفين ، بمستلزمات عيشهم ، في أي الظروف ، عدا عن الجائحات ، كالملعونة ، المستبدة ، في هذه الأيام ، بكل الشعوب ، جائحة :
     (كورونا) أو فايرس مَن (كورنوها) !؟!
{طغيان الوباء الحاضر ، بمنشأ طبيعي ... أو بفعل مَن أوبؤوا العالم به ، (فايرس كورونا)}!؟!
- بلى ، إنّ الخائنين لأوطانهم ، والمؤزمين ، بأيّ سطوة خبيثة ، سبل الحياة المعيشية على شعوبهم ، والمستغلين لهم ، بضرورات حاجاتهم ، في أيّ من الضائقات ... والمحن ... والإبتلاء ... فإنهم (أي الخونة والمستغلين تجار الأزمات ) ، هم :
شَرُّ الشرور (المكورنة) ، من بنات ، وأبناء الشجرة الخبية الملعونة !؟!.
- فيا ناس الناس ، في العالمين ، أعني على المحبة ، عامة إنسانياتكم ، على اختلاف مناهج ، وشرائع ، وألوان ، وألسنة آدمياتكم ، وأخُصُّ منكم الطيبين ، المستضعين ، من البسطاء ، الفقراء ، والأثرياء ! .
- إلّا أنني بكينونة سوريّتي ، وكوني السوري ، أتحيز متشرفا ، بتخصيص الخطاب ، للأخوات ، والأخوة السوريين ، وأعني عامة الشعب السوري ، على المحبة والتقدير ، والإحترام ، وأخصّ أهل قيام قيامة الضياء الإنساني الوطني السوري ، المقاوم ، لكافة أصول ، وفروع الظلامية ، بطائفتيها :
            (الفساد ، والإرهاب الفاسد !) .
وذلك الخطاب ، من جهتي ، هو واجب تعاوني ، وسع نفسي ، مع تعاون وسع نفس كل مواطن سوري ، بالحق المقدس ، من واجب الوطنية ، والقربى ، والمحبة ، والتحبُّبِ ، والزّلفى ، بين كافة أطياف الشعب السوري ، لولادة حياة ثقافية ، سديدة ، ومنهجية عطاء ، جديدة ، على كافة الصُّعُد المعنوية ، الروحية ، والمادية ، في كافة الصادر ، والوارد ، (والموروث) ، بأنّ ثمار الشجرة الطيبة ، في بلادي أبجدية الشمس ، والقمر ، والأرض ، والثمر ... هي :
الواضحة ، بعيان العقل المضئ ، الصريحة ، بوجدان القلب الوضئ ، المحفوظة ، في : (كتاب تقديس خَلْقِ الله للإنسان في أحسن تقويم)
رحمة للعالمين ، ومنهاجا ، للخُلُقِ العظيم ، وفصاحة ، للنبأ العظيم :
)(لنحيا عالمية إنسانيتنا ، ولنعيش وطنية آدميتنا ، بحسن أخلاق ، وفصاحة مصداقية عقلانية الأنباء ، ونجابة أهل الحرية والجمال والمحبة والسلام والسلامة الوطنية السورية العربية ، الأعجمية العالمية ، الكونية ، بيت الإنسانية المعمور)(.
- والختام لأولي الأفهام :
بأنّ حروب سورية التاريخية ، والحالية ومابعدها ، دفاعا عن نفسها ، هي حروب ، ومعارك ، وجود ، وحدود ، في آن معا ، العدو فيها ، وجهان لعملة خبيثة واحدة ، وجه طُرَّتها ، العدو الخارجي ، ووجه نقشها ، العدو الداخلي ، كليهما على توءمه ، مُقنَّع بوجه الغرام !؟.
              (والنهار إذا تجلى) ، قل :
سورية الشمس معبد الأبجدية الإنسانية الأعلى .
                   والأمل المنشود :
   حَىَّ على إنسانية قوانين العالم البشري :
       أن تتجلى وطنيا ... وتتولى عالميا .
                  فالأغصان المثمرة
     كالسنابل النجيبة تنحني ... تتدلّى !!!.
                    -- -- -- -- -- -- --
       اللاذقية سورية 2020 ' نيسان ' 7
                  فيصل الحائك علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا