التصالح… مقالة للاديب محرز مبروك
التصالح...
التصالح هي كلمة آمنة، في تطبق مفهومها المادي والمعنوي... تحملنا أولا في مصالحة الذات... فذاك هو المنطلق الصحيح لمواصلة فتح بقية الحسابات المتراكمة بين البشر... واعني هنا معالجة الرواسب العالقة، مثل الإبتعاد والعزوف بين الأهل والأقارب فالاصدقاء... فالانسان الذي يحمل في تجاويف قلبه حقدا او بغضا، أو عدم الاكتراث، فذاك هو المعني بإصلاح ذاته... فكم من علاقات كانت متينة الا واندثرت وولت... فتعود الأسباب متنوعة حسب الموضوع الذي نشب عنه خلاف او ما شبه ذلك.... تمر الأيام وتتغير العلاقات بين الأسر.... لاتفه الأسباب.... فيبتعد الأخ عن اخواته ومحيطه فيصبح نافرا.... ذاك هو الشأن بالنسبة للاصدقاء... فالسماحة والطيبة... هي الدواء الأوحد لمعالجة هذا الداء الذي ينخر الأسر والمجتمعات... فالاصلاح يبدأ في طهارة النفس، ورمي الماضي وراء الظهر... وتغيير النظرية، والرجوع إلى الله والسيرة المحمدية والتي تزخر بالمبادئ القيمة، فالسيرة المحمدية هي المرجع المنير لكل الدروب، فهي صالحة لكل زمان ومكان في عالمنا... فعند بناء وترميم النفس من جديد تتغير المحبة و تتقارب الأنفس، ونسي الماضي وبناء الحاضر على أسس سليمة... لندرك جميعا أن الأبناء يسيرون على خطى ابويهما....
فالاصلاح ثمرته مجتمع محب ،راقي يتحرم الصغير ويقدر الكبير....
هكذا يكون جمع الشمل على الأسس السليمة والمتماسكة.
بقلمي محرز عبد المجيد مبروك
09/04/2020
التصالح هي كلمة آمنة، في تطبق مفهومها المادي والمعنوي... تحملنا أولا في مصالحة الذات... فذاك هو المنطلق الصحيح لمواصلة فتح بقية الحسابات المتراكمة بين البشر... واعني هنا معالجة الرواسب العالقة، مثل الإبتعاد والعزوف بين الأهل والأقارب فالاصدقاء... فالانسان الذي يحمل في تجاويف قلبه حقدا او بغضا، أو عدم الاكتراث، فذاك هو المعني بإصلاح ذاته... فكم من علاقات كانت متينة الا واندثرت وولت... فتعود الأسباب متنوعة حسب الموضوع الذي نشب عنه خلاف او ما شبه ذلك.... تمر الأيام وتتغير العلاقات بين الأسر.... لاتفه الأسباب.... فيبتعد الأخ عن اخواته ومحيطه فيصبح نافرا.... ذاك هو الشأن بالنسبة للاصدقاء... فالسماحة والطيبة... هي الدواء الأوحد لمعالجة هذا الداء الذي ينخر الأسر والمجتمعات... فالاصلاح يبدأ في طهارة النفس، ورمي الماضي وراء الظهر... وتغيير النظرية، والرجوع إلى الله والسيرة المحمدية والتي تزخر بالمبادئ القيمة، فالسيرة المحمدية هي المرجع المنير لكل الدروب، فهي صالحة لكل زمان ومكان في عالمنا... فعند بناء وترميم النفس من جديد تتغير المحبة و تتقارب الأنفس، ونسي الماضي وبناء الحاضر على أسس سليمة... لندرك جميعا أن الأبناء يسيرون على خطى ابويهما....
فالاصلاح ثمرته مجتمع محب ،راقي يتحرم الصغير ويقدر الكبير....
هكذا يكون جمع الشمل على الأسس السليمة والمتماسكة.
بقلمي محرز عبد المجيد مبروك
09/04/2020
تعليقات
إرسال تعليق