الف ليلة وليلة… كتبها الاديب محمد توفيق

الف ليلة وليلة
-------------.
الليلة الثامنة والعشرون
-----------.
حروب الكورونــــــــــــا
-------------.
بلغني أيها الملك السعيد ,ذو الرأي الرشيد ,والعمر المديد,إنه إستكمالاً للحكاية وباقي فصول الرواية ,والتي لا تنقطع أحداثها , ويكمن الغموض بين أركانها,فكلما تنفسنا الصعداء للخروج من هذا الوباء , نجد هناك عقبات وعقبات و عقبات, أسرع في التغيير ,وأقوى في التأثير , فلا ندري آهى نهاية العالم ..آم هو عقاب و ابتلاء  حتى يرتدع العباد , ويعلمون, أن هناك من هو مسئول عن تدبير هذا الكون, وان ما فعله الإنسان ما هو الا تدمير للأمن والأمان,والذي هو هبة من المنان. وقام بتدميره الانسان
وصدقت الملائكة حين قالت
(أتجعل فيها,من يفسد فيها,ويسفك الدماء)
وقد ظن الإنسان انه قادر على تغيير الأحداث,واللهو بمقدرات الناس,فكان التدخل الإلهي هو الأساس لتنبيه البشرية والعودة لرب الناس.
ففي عام عشرين عشرين (2020) ,حدث وباء عظيم ,وأنتشر بأرض الصين, والتهم من البشر ملايين,بعد أن تفشى وتعدى الحدود ,وعبر ما بين القارات, فارتجفت من هوله القلوب,فاهتز لها الأمريكان, وهرع الطليان بعد ان تجاوزت أعداد الوفيات العشرة الآلاف في إحصاء يفوق الأذهان.
والتزم الناس بيوتهم ,كأنه يوم الحشر العظيم ,فلا سلام بالايدى ولا تقبيل ,وكما قال الله الكريم في قرآنه العظيم
                   (لكل أمريء يومئذ شأن يغنيه)
                          صدق الله العظيم
وتباينت الأقوال , وتعددت الأقاويل, عن الأسباب الحقيقية لهذا المصاب الجليل, فهل هو داء
واختبار من رب العباد, ام هو فيروس تم تصنيعه في معامل الامريكان,
والهدف هو القضاء على التنين القابع بأرض الصين.
ولكن في كلا الحالات فقد جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن, وأصبح الكل يعاني من هذا الوباء اللعين
,وأصبح العالم يترنح بين معرفة أسباب هذا الداء, والسرعة في ايجاد دواء ومصل واقى لهذا الوباء والذى انتشر في معظم البلاد كأنتشار النار في الهشيم.
والعجب العُجاب يامولاي أن العالم بما وصل اليه من العلم والتكنولوجيا عاجز عن ايقاف هذا الوباء,
كما ان النسبة الكبيرة المصابة بهذا الفيروس , بتلك الدول العظمى ,ومن كنا نظن انها تملك السلطة والعلم والمال.
فسقطت ورقة التوت كما انخسفت الارض بقارون امام عيون كل العباد
بلاد كنا نظن ان الانسان لديها أهم ما يكون ,فكان العلاج الوحيد هو حظر التجوال, وابقاء السكان في البيوت اما الشفاء واما الموت...فسبحان ربنا المعبود
وهناك من زعم ان هذا الفيروس مصطنع وكدبة صنعها الصين والامريكان ,وما هو الا غاز (السيرين) والذى استخدمه الامريكان من قبل في سوريا وافغانستان
لذا فوجئنا بخبر عجيب ويأخذ بالاذهان الا وهو الصلح المفاجىء بين امريكا وطالبان,وهذا ما لم يكن بالحسبان.
لذا ..دعنا يامولاى لا نستبق الاحداث في الحكم على مختلف الامور,ولنتتبع يوماً بيوم ,ونرى الى أين تستقر الأمور, والى اين ستكون؟
وهنا أدرك شهر ذاد الصباح
وأوشك الديك على الصياح
فسكتت عن الكلام المباح
ولنا لقاء اخر نستكمل فيه باقي الجكاية,لنعرف ما آلت اليه الرواية.
مــــــــــــــــــولاي
             فكرة واعداد
            محمد توفيق
             مصر- بورسعيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا