نهج الذئاب… كتبها الشاعر عبد الكريم الزيدي
نَهْج الذِّئَاب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كَتَبُوا بِالْأَمْس حَمْدًا وَسَلَامًا
وتَلوا التَّارِيخَ مَجْدًا وعَظَاما
وَصَفُوا الدُّنْيَا رَبِيعًا فِي ثراكِ
وجِنانُ الْخَيْر جِيدًا وحِزاما
وَثِيَابُ السَّنَد مِنْهَا البَسوكِ
وهِلالاً فَوْق كَتِفَيْك سَناما
جَعلوكِ قِبلَةً وَالْحَجّ مَنْفَىً
وَوَصَايَا الْعَشْر زُلفاً وَحَرَاما
وتَنادّوا بَيْنَهُمْ أَنْ ياملاكاً
لَيْلُكِ المُدهِم جَوْرًا وظَلاما
مِثْل رَوْحِ السَّدَف وَلَّى
أَبَدًا لَن يَصْحُو رُشْدًا وَقَوَاما
وخريفُ النَّفْس زَيْفًا جَمَّلُوه
أَن تَغَشَّى بسهادٍ لَا يَنَامَا
نازعوا الْحَقّ بِظُلْمٍ واستباحُوا
كُلّ نَهْجٍ جَاء بِالْوَحْيّ سَلَاما
خَالِطُوا الْهَدْيَّ بِسَفَهٍ عَطَّلوه
وَدُرُوب الْبَرّ شَوْكًا وعِظاما
كَتَبُوا بِالْأَمْسِ وَالْيَوْم أَتَى
فَتَبَاكُوا أَنَّهَا طَاشَت سِهَاما
أَبَدًا وَاللَّهِ لاترجو صَنِيعًا
مِن ذِئَابٍ ثَوْبَهَا دَوْمًا لٍئاما
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/ بَغداد
via tashkil app
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كَتَبُوا بِالْأَمْس حَمْدًا وَسَلَامًا
وتَلوا التَّارِيخَ مَجْدًا وعَظَاما
وَصَفُوا الدُّنْيَا رَبِيعًا فِي ثراكِ
وجِنانُ الْخَيْر جِيدًا وحِزاما
وَثِيَابُ السَّنَد مِنْهَا البَسوكِ
وهِلالاً فَوْق كَتِفَيْك سَناما
جَعلوكِ قِبلَةً وَالْحَجّ مَنْفَىً
وَوَصَايَا الْعَشْر زُلفاً وَحَرَاما
وتَنادّوا بَيْنَهُمْ أَنْ ياملاكاً
لَيْلُكِ المُدهِم جَوْرًا وظَلاما
مِثْل رَوْحِ السَّدَف وَلَّى
أَبَدًا لَن يَصْحُو رُشْدًا وَقَوَاما
وخريفُ النَّفْس زَيْفًا جَمَّلُوه
أَن تَغَشَّى بسهادٍ لَا يَنَامَا
نازعوا الْحَقّ بِظُلْمٍ واستباحُوا
كُلّ نَهْجٍ جَاء بِالْوَحْيّ سَلَاما
خَالِطُوا الْهَدْيَّ بِسَفَهٍ عَطَّلوه
وَدُرُوب الْبَرّ شَوْكًا وعِظاما
كَتَبُوا بِالْأَمْسِ وَالْيَوْم أَتَى
فَتَبَاكُوا أَنَّهَا طَاشَت سِهَاما
أَبَدًا وَاللَّهِ لاترجو صَنِيعًا
مِن ذِئَابٍ ثَوْبَهَا دَوْمًا لٍئاما
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/ بَغداد
via tashkil app
تعليقات
إرسال تعليق