تغيب عني..ابو مهند الحجامي

 تَغيبُ عني والدموع لاجلك هوامل

إرأف بقلبي فقد ذَوْبَتْهُ الكُرَبُ


أنتَ الذي كُنتَ اليهِ مسلياً

من صُغْركَ وأنتَ إليهِ المُقَربُ


فإن شَطَطْتَ النَوى بِغَيرِ علمهِ

منذ الذي يمسي اليهِ مُحَببُ


البعدُ قَدْ زادَ العَناء مَشَقْتاً

والروحُ تَسلى في هواكَ وَتَتَعذْبُ


ليتَ الحياةَ لا طالَ بها عُمريِّ

وأصبحتَ منسيا بها لامُعَذَبُ


من أينَ أأتيّ بصبرٍ لمَشقتَها

وأنتَ الذيّ أشْعَلتَ فيها اللهَبُ


وإن أتيتَ لها أخْمَدتَ نارها

كَلْ الماءِ للضَمْآنَ حينَ يَشرَبُ


فأنا بكَ مُعَلقٌ كَطفلٍ بإمهِ

عندَ الفِطامِ لا لغَيرها يَتَقرْبُ


بقلم ابو مهند الحچامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا