قريح الذنوب من وجع الذنوب...عبد الرزاق الرواشدة

 مُحاكاة لقصيدة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرَّم الله وجهه والتي مطلعها 

( قريحُ القلبِ من وجعِ الذُّنوب ) والابيات التالية لي لكنها ليست كجمال قصيدة أمير المؤمنين

حكيمُ النَّفسِ يسألُ عن لبيبِ

ولا يُصغي لِهمَّازٍ مُريبِ

له عينٌ إلى الأخيارِ ترنو

لمن كانوا دُعاةً للنجيبِ

أنا منهم ولا أهوى سواهم

يمينُ الله لن أنسى مُطيبي

فذا عهدي إليه حُبُّ نفسي

يُعاتبُني إذا زلَّت دُروبي

إلى ربِّي سأشكو إن تجنَّت

ليالي البؤسِ ربَّاتُ الكروبِ

إلهي أنت تعلمُ ما تخفَّى

فما في الصدر همسٌ للعيوبِ

فحُسنُ الظَّنِّ عندي ما تعنَّى

دفنتُ الوهمَ في جُبِّ المغيبِ

فلا تجعلْ حياتي في هُمومٍ

سألتُ العفوَ إن زادت ذُنوبي

فأنت الحقُّ لا أرجو سِواك

ألا هبْ لي صلاحا يا حبيبي

يُبعِدُني وعن ما كان لهوا

تمنَّى أن يراني في غُروبِ

====== عبدالرزاق أبو محمد \ الوافر