رمضان...توفيق حسانين
رَمَضــــــــــانُ
أَتَى رَمَضــــــــــــانَ شَهْرُ الْهُدى وَالْقُرْآنَ
أَتَى النُّــــــــــــورُ لِلدُّرُوبِ فأزداد الْبُرْهَانَ
فِيه الصِّــــــــيَامَ فِيه الْقِيَامُ عِبَادَةً لِلْرَحْمَنِ
أَغْلَقْتِ فِيه أَبْوَابُ النّــــَارِ وَصَفَدُ الشَّيْطَانِ
وَبُلِغَ الذِّكْرُ مُبَلِّغُ الْعُـــــــــلا وأزداد التِّبْيانَ
شَـــــهْرً فِيه الْبَرَكَاتِ أُتِيَ مِنْ بَعْدَ شَــعْبَانِ
جَمْعِ الشَّــــــــمْلِ عَلَى الْإِفْطارِ فَشَدُّ الْكِيَانِ
فَرْحَــــــــةً لِلْفَقِيرِ فَمَا كُثْرُ أَبْوَابٍ الأحسان
زَكاةُ الْفِطْرِ وَاجِبَةٌ قَبْلَ الْعِيدِ وَفَوَاتُ الْأوَانِ
فَرْحَــةً لِلصَّـــــــائِمِ وَكُسْوَةً لِلْفَقِيرِ الْعُرْيَانِ
مِنْ لَمْ يَرْبَحْ مِنْ عَطَايَا اللهِ
فَقَــــدْ نَــــــــالَهُ الْخَسْرانَ
فَهَيَا نُشَدْ الْأَزْرَ وَنكَــوْنً لِفِعْلِ الْخَيْرِ أَعْوَانَ
بقلم : توفيق عبدالله حسانين
تعليقات
إرسال تعليق