لحظة... نورة كراش
لحظة تضيئ فيها نفسي الصافية لتثير عواطفي لكتابة تتدفق لها دموعي من كل الجوانب ،لاسنباط كلمات من الضجر عن شقيقي المعاق والكفيف،في لحظة أكشف حقيقته الساحرة البهية حتى لو رأوه الناس سمج المنظر أو قبيح الوجه ،فلو كان الأمر بيدي لا أخلق ولا أرى فالعالم إلا هو، فمنذ ولد المسكين لم يجرح كرامة أحد ولا إحساس أحد...لكن الكثير منهم جرحوه ،من أجل هذا يفر منهم ،فإذا اضطر ذاهبا إلى دعوة ذهب إليها نافرا وبكل خمول زاده خجل واذا طلب منه التحدث..نطق بكلمات لابأس بها و حكايات لابأس باستعمالها،..
برئ لاتعنيه مصلحة يقول أنه رجل آخرة وكره الدنيا واعمالها ،فسلاما على أخي رجل الأخلاق والحياة المرهونة .
بقلم نورة كراش
تعليقات
إرسال تعليق