تمازجت انفاسه بانفاسها... فاطمة كمال الدين
تمازجت انفاسه بانفاسها
عند الشهقة الاولى
و هبت عاصفة الهوى
فكانا قاب قوسين من الهنا
و تقاربا و انفك النوى
و غابت جحافل الجوى
فاضت موجات المنى
تلاشى اللهيب و اللظى
ابتهج الفؤاد و ما حوى
عانقت روحه روحها و المنى
تمازجت الانفاس حرى
عادت اسراب المودة تتبارى
تعانق سدرة المنتهى
بعث الهوى و استوى
تعليقات
إرسال تعليق