نهاوند الحب... غريتا بربارة

 نَهَاوَند الحُبّ.. طَرَب العُمر🌹


بين ثنيات الليل دهشتي وعجبي

سرور الحُبّ حنيني ………وعتبي

سَكرَةُ العِشق خمرتي …..وأدبي 

لحنُ الوَجدِ نَغَمي …….ورِقّتي


إنْ قلتُ أُحبُّكَ !! 

ما عسى يحلُّ بي ؟

هل أُشفى من سَقَمِ حُبِّي؟ 

أم سقمُ الحُبّ يُشفى مِني؟


ما الحُبّ بالكلام والقيودِ 

إنما الحُبّ عتقي وحُريَّتي


ما النعيم ُ بالغِنى أو الذَهَبِ

إنما جمال الروح هو رِدائي

لملمتُ وردي عن ضِفافي

صرخَ الحُسنُ أنتِ مُنيَتي

ليس الرحيق فقط في زهوري

إنما العِطر ُ في شذا روحي!!


سِرتُ في وادي عِشقي

أعلَنَ صباحي فَجرَ وجودي

يقظتي على رنَّةِ عودي

يقظةُ حبيبي على شدوِ آهاتي

غنَّت عيوني راحت تُنادي 

ياعزيز الروح … كَمْ نبيلٍ

تمنّى الإرتقاء الى مقامي !!


كَمْ رنَّمَت ذاتي لِذاتي وكَمْ 

طَرِبَ الحُكماءُ لِنغمةِ حروفي


تلك حالي ولو شاخت روحي 

وغَدا جسدي في خيال سنيني

لن أقول التوبة عن حُبِّي .. إنّهُ

عنوان اصطباري واستمراريتي !


فهل ألقى ليلي  بِلا عجبي ؟

هل الحُبّ يُنصِفُ مشاعري؟

هل تنحني الأماني أمام واقعي

أم الواقع يُسلّم على حالِكَ وحالي؟

اصدحي يا نهاوند عِشقي

واطرِبي مَنْ يحيا في حنايا قلبي!


بقلم: غريتا بربارة ✍🏻

Gretta Barbara 

أميرة الأحلام 🇱🇧لبنان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حديث الثريا....خالد احباروش

حذاري من هذه الشخصية.... للا ايمان الشباني

لن انتقم....بقلم محمد حمريط