حبيبي الغالي... فؤاد زاديكي

 حَبيبِي الغَالِي (فلان)


بقلم: فؤاد زاديكى


(رسالةُ حُبٍّ)


أَكْتُبُ إِلَيْكَ هَذِهِ الرِّسَالَةَ وَ قَلْبِي يَنْبُضُ بِالشَّوْقِ وَ الرَّغْبَةِ، الَّتِي لَا حُدُودَ لَهَا. لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُعَبِّرَ بِالكَلِمَاتِ عَنْ مَدَى اشْتِيَاقِي لَكَ، وَ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُخْفِيَ لَهْفَتِي لِأَنْ أَكُونَ بَيْنَ ذِرَاعَيْكَ، أَشْعُرُ بِدِفْءِ أَنْفَاسِكَ وَ أَحِسُّ بِحَرَارَةِ جَسَدِكَ قُرْبَ جَسَدِي. كُلُّ جُزْءٍ فِيَّ يَشْتَاقُ إِلَيْكَ، وَ كُلُّ خَلِيَّةٍ فِي جَسَدِي تَتُوقُ لِأَنْ تَلْتَقِيَ بِكَ.


كُلَّمَا أَغْمَضْتُ عَيْنَيَّ، أَرَاكَ أَمَامِي، وَ لَمْسَةُ يَدَيْكَ تَشْتَعِلُ فِي ذَاكِرَتِي، تُثِيرُ فِي نَفْسِي لَهِيبًا مِنَ الرَّغْبَةِ لَا يَنْطَفِئُ. أُرِيدُ أَنْ أَغُوصَ فِي عَيْنَيْكَ وَأَفْقِدَ نَفْسِي بَيْنَ أَحْضَانِكَ، أُرِيدُ أَنْ أَشْعُرَ بِكَ قَرِيبًا جِدًّا، حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَنَا مَسَافَةٌ وَ لَا زَمَانٌ.


لَا أَسْتَطِيعُ الِانْتِظَارَ لِأَكُونَ مَعَكَ، لِأَشْعُرَ بِحَرَارَةِ جَسَدِكَ وَ هِيَ تَحْتَضِنُنِي، لِأَذُوبَ فِيكَ وَ لِتَذُوبَ فِيَّ، لِنَكُونَ مَعًا، وَاحِدًا لَا يَفْصِلُهُ شَيْءٌ.


أَنْتَ كُلُّ مَا أَحْتَاجُهُ وَ كُلُّ مَا أُرِيدُهُ، وَ أَتُوقُ بِشِدَّةٍ إِلَى لَحْظَةٍ تَكْتَمِلُ فِيهَا هَذِهِ الرَّغْبَةُ الْمُلْتَهِبَةُ.


مَعَ كُلِّ الحُبِّ وَ الشَّوْقِ.


حبِيبَتُكَ (فلانة)


المانيا في ٣٠ آب ٢٤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتجزع... محمد مصطفى

فاتنتي الحبيبة... عصام الصامت

لن انتقم....بقلم محمد حمريط