العابثة باوتار القلب...أشرف عز الدين محمود
《#العابثة_بأوتار_القلب》
___________________________________
بعض ملامحي المتعَبه
تسافر فيك
: ولا تشعرين
في يديك كما كنت في
ظلّ ذاك الزمانْ..
أرتبط بك إرتباطًا روحيًا
يجعلني أتمنى أن أكون لك الملجأ الدائم
و الجدار الذي يفصل بينك
و بين ما يؤذيك."
صبيّا يفيق على دعوة الطير فجرا
ويغدو مَشوقاً اليها ...
فقد اذبتي الأحشاء من حر
اشتياقاتي الغزيرةِ
فقولي لي بربك:
كيف أطويها على قلبِ السكون؟
هو الآن أنتِ
كلاماً ...
وصمتاً
وجوداً ..
. وموتاً
#أيتها ألعابثة بأوتار ألقلب
.. مهلا" ...!!
ألا تعلمين أن اﻹشتياق إليك
حفر ضريحا داخل أوردتي ..
ونثر حروفي وبعثر اوراقي
وفك ازرار مشاعري
وهتك استار أزراري
فأخبريني بربك سيدتي:
حتى إذا انا أخفيتها
و كتمتُها
أبدت جفون العين ما يخفي
فؤادي من ضَرامات
الحنين
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
تعليقات
إرسال تعليق