رواية بلا حدود... كامل حسانين

 ...و...رواية رحلة بلا حدود يكتبها من غيث نبضه ويعيشها معكم فقير إلى الله يدعى كامل حسانين من مصر 

تأمل عينيها في لحظة صفاء و نقاء نفسي و  في آن هوى و جوى والمركبة الفضائية تسبح في الفضاء الفسيح فقال:

لبثت فيها من عمري السنين 

هذي مقلة وهبتني الحنين 

فإما نأى طرفك عني 

لقيت من حظي الألم والأنين 

سافرت معها والهوى رفيقي 

فأسعدت قلبي و صببت الجبين 

كانت تستمع إليه الحوراء وهي في إحدى حجرات و غرف السفينة الفضائية هائلة الاتساع ساحرة الجمال ،فبكى قلبها قبلما طرفها ،من حب تشتاقه ،ووجد تتمنى لقاءه ،وقد خطرت و أمواج شعرها الذهبي كأوراق شجر داعبها نسيم الربيع الباسم ، و قدها كفنن يتمايل بالأمل و يهرب من وجل

- هل كل هذه الدرر من الأشعار لي ؟! ، أفي حلم أم بواقع يحيا نبض قلبي ، و يتحسس كياني ما يجد ويلقى؟! .

تتقلب سفينة الرحلة بآلتها الزمنية المكانية في محيط واتساع الفضاء الكوني مضيئة و مظلمة حرة و مقيدة مكبلة ،قد تم تجهيزها بكل الامكانيات بقوة من الله ثم عوامل طبيعية و مهارات مخترعين و فكر علماء و فعل سحر و فكر وقضاء أمر.

- يا لها من معجزة بكل المقاييس ، نحن في الجنة ونعيمها ،تتشكل الآلة و تتحول وتتفاعل جزيئاتها الزمنية والمكانية في مشهد عجيب ،وتحدث انفجاراتها وتحولاتها كذا الهادئة والتي لا نشعر بها أو نشعر ،فلا نهاب من نرى وقد اعتدنا كل غريب وعجيب  .

- نعم يا أنور ،وها هي معك وأنت ترى الانس البشري حين تدنو منك أرواحه و تتموج مقبلة إليك في مشهدها المرعب .

- بالفعل يا عبدالرحمن ،يعود بنا الزمن ويتقدم و نحيا حاضرنا أيضا ، وتجمع كذا آلة الزمان كل الأونة في لحظة حاضرة .

استطرد أنور و أردف وهو يداعب من و ما بالرحلة قائلا:-

كنت أسير في ساح و بيد 

فالتقيتك أنت كحلم سعيد 

يا حلم المنى وليلي وقمري 

فشعرت بأني بكيان وليد

أحيا والأمل قد فاض بقلبي 

وعشت الحياة بعقل رشيد 

نعم أحببتك لا ريب و إني 

في هناء بال وعيش رغيد 

لا من مال و ذهب فرحت 

بل من راحة بال وحيد.

صفق الجميع لابداعه وجميل شعره و أدبه ثم فجأة هجمت كائنات و مخلوقات عجيبة ، فضائية و أرضية و بحرية ، وحوش مرعبة مميتة ،هاجمت آلة الزمان ممثلة بالمركبة والسفينة الفضائية وعلقت بسطحها البيضاوي والمتحول لشتى الهيئات والصور أيضا ،تحاول تحطيم غلافه المحصن ،وقوى سحر شريرة معها أو تنفث سمومها.

قالت أم الرحلة:-

للتو بدى المشهد المرعب 

من ذاك المشهد أتعجب 

لغيري يهيب فلا يشغلني 

بلقاء الأعداء مرحب 

سنكسر شوكتهم بعون الله 

من فينا سنرى من يغلب 

هات الحسام و قوسي و رمحي 

فخ الدهاء سينصب 

كلماتها الحماسية قوت الهمم و شدت العزائم وحدثت المفاجآت 

...و...رحلة بلا حدود لمؤلفها الفقير إلى الله كامل حسانين من مصر... و...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي