ساعي الحب والفرح... وسام حرفوش
ساعي الحب والفرح
*****************
طلبت مني صديقةٌ
أن تحملَ رسائلَ الحب
فقلتُ لها ولم ابد ِ
أي امتناع ِ
إذاً ...
ستحملينَ عني الرسائلَ ؟؟!!
أعجبتني .. الفكرة
و قد سهلَ عليك ِ
إقناعي
هنيئاً لنا بكِ ...
فقد صارَ اليومَ ...
لبريد حبنا جميلةً
ساعِ
يحملُ ظروفَ العشق ِ
ويجرها خلفه ...
فتلكَ قطيعٌ وذاكَ ..
هو الراعي
يُسمعنا بمزماره أعذبَ الألحانِ
برتم الحنين يتراقص
في المراعي
فطوبى لنا أنك ِ حارسنا
وطوبى لكِ ... إنك
للحب خيرُ داع ِ
فتيهي بغادة البنفسج
عازفة ...
والخزامى
تمايلت على صدى
الإيقاع ِ
فمثلكِ يؤتمن الحبُ قلبها
وقلوبنا نحيلها متينة
كقلاع ِ
خذي .. مني إليك ِ رسالةً
فصانعُ السم يرتشفُ
سم أفاعِ
فكيف بصانع الحب ِ ..؟؟!!
ألا يستحقُّ منا التحيةَ
و خفقة الأضلاع ِ
سيري بحقيبة عشقك ِ
ولا تتوقفي حتى
يملأَ الفرحُ كل بقاع ِ
فهاكِ .رسائلي و انثريها
فآن لي اليوم صديقتي
أن أنيطَ قناعي
وسام الحرفوش
تعليقات
إرسال تعليق