الوقت... معمر الشرعبي
اجعل لوقتك جل اهتمامك
هو محراب عبادتك لربك
وانظر كيف ارتبط
الفجر بركعتي الفجر نافلة خير من الدنيا وما فيها،
هذا فضل النافلة فما بالك بالفريضة .
﴿ والضحى ) يقسم به الله ؛ لأنه وقت يكفي الله به عباده من كل ما يضرهم ، ويجلب لهم نفعهم ، خيره أربع ركعات ، وهي صلاة الأوابين.
وانظر إلى الظهر فريضته ، ونافلته
ثم العصر ، ثم المغرب ، ثم العشاء.
كلها وقت ، وكلها بحاجة إلى اهتمامك
نوعها الله ؛ لأنه يريد لقاءك كل حين
تنصب وجهك بوجهه، تناجيه تسبحه
تقدسه توحده ، تجدد إيمانك به فيرفع قدرك وييسر أمرك.
ولاتنس الليل ، ينزل من علياء سمائه
يبحث عنه مستغفرا ، وتائبا ، وداعيا
يريدك لا لأجله ، بل لأجلك أنت
يبسط يده لك لتأتيه منكسرا تائبا فيفرح بك كل الفرح. ألا يستحق ربنا منا الثناء والحمد الدائم.
رب لك الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ، يارب ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من بعد ، يارب آناء الليل وأطراف النهار مادام فينا نبض حتى نلقاك.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.
تعليقات
إرسال تعليق