كلما تذكرتك... خليل ابو رزق
من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدةٌ بعنوان كلما تَذَكَرْتُك ؟ كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق .
كُلَّمَا تَذَكَّرتُك
كُلَّمَا تَذَكَّرتَك تَذْهَبُ بَعِيدًا عَنِّي الْأَحْزَان ؟
وَتَأْتِينَي صُورَتَكَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي الْمَنَام
أَتَذَكَرُ فِيهَا كُلُّ مَا كَانَ يَدُورُ بَيْنَنَا مِنْ عَتَّاب وَأَشَجان
وَعِشْقٍ وَغَرَام
مَا زَالَ قَلْبِي يَنْبِضُ بِحُبِّكَ حَتَّى لَوْ قَصُرَ أَوْ طَالَ الزَّمَان
لَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ وَلَنْ أَنَسَ يَوْمًا مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ وُدِّ وَاحْتِرَام
تَعَال لِنُعِيدَ الذِّكْرَيَاتِ الْجَمِيلَةِ الآن !
وَنَتَجَاوَز كُلَّ الْمَشَاكِلِ وَالْخِصَام
وَنَفَتح صَفْحَةَ جَدِيدَةً مَليئَةً بالْوَرْدَ وَالرَّيْحَان
فِيهَا حَبٌّ وَاتِّفَاقٍ وَوَئام
تَرَى ! هَلْ مَا أَطْلُبُهُ مِنْك صَعْبُ الْمَنَالِ عَلَى الْقَلْبِ وَاللِّسَان ؟
وَهَلْ سَيَجِمَعَنَا الْقَدْرُ مِنْ جَدِيدٍ وَنُحَقِّقَ الْأَحْلَام ؟
وَمَتَى سَنَكُون رُوحًا وَاحِدَةً فِي جَسَدَيْن فِيهِمَا
كُلُّ الْحَبِّ وَالْحَنَان ؟
خليل أبو رزق .
تعليقات
إرسال تعليق