حدثيني دون خوف... فؤاد زاديكي

 حَدَّثيني دُونَ خَوفٍ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

حَدِّثيني عَنْكِ, عَمَّا في هَوَاكِ ... فالأماني, لم تَزَلْ مَرْمَى شِبَاكِي

كيفَ كانَ الخوفُ في عَيَنَيْكِ يبدُو ... عِندَما فَكَّرْتُ تَبدِيلًا, سِوَاكِ

أدْمَعَتْ عَيناكِ حُزنًا و انْشِغَالًا... صِرْتُ مَشغُولًا بِهِ, ماذا دَهَاكِ؟

حَدٍّثينِي, و اشْرَحِي أسبابَ هذا ... رُبَّما لِي مَوقِفٌ, فيهِ رِضَاكِ

لم تَكُنْ مِنِّي صُدُودٌ أو جَفاءٌ ... إنّما حاوَلْتُ تَخْفِيفَ اشْتِبَاكِ

كَي يَعُودَ الأمنُ في مَسعَى حياةٍ ... تَنْجَلِي آثارُ حُزنٍ, اِعْتَرَاكِ

رَغبَتِي في أنْ تَكونِي كُلَّ حُبِّي ...ذلكَ الإحساسُ, مُذْ قلبِي رَآكِ

يَجعَلُ الأحوالَ, تَصفُو في هَنَاءٍ ... راحَةً لِلبالِ, إحساسِي دَعَاكِ

كي تَكُونِي نِصفَهُ, في كُلِّ آنٍ ... دونَ خَوفٍ, عَلَّها, تَسْعَى خُطَاكِ

سَيْرَها نَحوَ الأماني, يا حَيَاتِي ... أنتِ مَنْ يُحْيِي شُعُورًا, اِبْتَغَاكِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتجزع... محمد مصطفى

لن انتقم....بقلم محمد حمريط

معك لااكتفي بالاحلام... ليلى النصر