خط احمر فاصل...بقلم الشاعر عدنان الريكاني
خط أحمر فاصل
--------------------------
عدنان الريكاني / 2019-02-27
------------------------------
مَنْ يحمل أسم أبي على خشبة المسرح، بعدما ترهلت سِمات الملك الحبشي وقطعت سواعد العدل بخط ألتوائي فاصل، مَنْ يطلق العنان لطبول زفراته المقوسة، المليئة بخيبات عصرنة الوجوم على سواحل النقاء، هنالك بقايا أضواء معتقة في آخر نقطة للظلام، قد يكون بريق عينيه من وراء سحب انكسارية، أو ضوء نيازك أشتهاء قادته للأرتماء في حضن البلاء، فتورقت الكروم بغباء ملامح جراد قاتم، عندما تكاثرت المدن المفقودة على قائمة قارات ثلاثية الأبعاد،فكتب على ظهر ترقيعات الدخان ،يا ليت أفالاطون يعرف قيمة مدينته الفاضلة، ليمتص ظمأ قلمي المهاجر باوردتها مخ ساقي القصيدة، فيتناحر الأشباح بأنفاق العتمة ويجادلون لسعات قطرات المطر على أديم أوراق مصفرة في مهب الريح، متناسين هلامية نبض القلوب لديهم مكبوتة بخط أحمر فاصل،فتيممي برمادي وتكحلي بقطران أحزاني، فلا ضوء على شواطئ مهجتي بعدما أحتل الغربان موطني ..!!
--------------------------------
--------------------------
عدنان الريكاني / 2019-02-27
------------------------------
مَنْ يحمل أسم أبي على خشبة المسرح، بعدما ترهلت سِمات الملك الحبشي وقطعت سواعد العدل بخط ألتوائي فاصل، مَنْ يطلق العنان لطبول زفراته المقوسة، المليئة بخيبات عصرنة الوجوم على سواحل النقاء، هنالك بقايا أضواء معتقة في آخر نقطة للظلام، قد يكون بريق عينيه من وراء سحب انكسارية، أو ضوء نيازك أشتهاء قادته للأرتماء في حضن البلاء، فتورقت الكروم بغباء ملامح جراد قاتم، عندما تكاثرت المدن المفقودة على قائمة قارات ثلاثية الأبعاد،فكتب على ظهر ترقيعات الدخان ،يا ليت أفالاطون يعرف قيمة مدينته الفاضلة، ليمتص ظمأ قلمي المهاجر باوردتها مخ ساقي القصيدة، فيتناحر الأشباح بأنفاق العتمة ويجادلون لسعات قطرات المطر على أديم أوراق مصفرة في مهب الريح، متناسين هلامية نبض القلوب لديهم مكبوتة بخط أحمر فاصل،فتيممي برمادي وتكحلي بقطران أحزاني، فلا ضوء على شواطئ مهجتي بعدما أحتل الغربان موطني ..!!
--------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق