وعيونها الساقية...بقلم محمد محمود

وعيونها الساقية
تروي ألآف القلوب
هي وحدها غذاء الروح
وسر البقاء لقلبي
وسر محو الذنوب

في عينيها ماتت كل
الأحزان الباقية
ويرحل ظلام المساء
والليل في أقدامها يذوب

أمواج عينيها تسقي حقول الزهور
من قطرات ماء الفؤاد
وفي عينيها الشمس خجلا تميل
حال رؤية الجمال فيها للغروب

لا تحدثوني عنها فهي وعد من الزمان
وعيونها كالمها في صباح
يملؤه العطر الطيوب

هي حكايات الجمال في الأساطير
ورسول الغرام في حكايات أحلام الربيع
هي القمر الذي يشتهية برد السماء
لتدفئة وهن القلوب


الشاعر محمد محمود

مصر

28/2/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا