ان تهوى وطننا..ل..حفيظة اربيعة

 ان تهوى وطنا....

ليس للرفاهية

ان تهوى وطنا... قد تكتوي بثلجه

وتدفئ يدين احمرتا في معطف

ابتلت صوفه بامطار

شتوية

 تتلمس قطعة خبز في طريقك

للخنساء، او مدرسة

حمرية

فتختلط القطعة بغبار الطبشورة

وتتخاطفها مع عفاريت تفتقدهم

كل لحظة وآنية

وتتذكر ضحكاتهم، اينكم،

اطفال الامس

اتراكم هنا،

 ام غربتكم عنا القدار

فلكم مني

الف تحية

ان تهوى وطنا

ليس ان تركب سيارة

بألوان زاهية

إن أحببتك وطني، فلانك وهبتني

سائق عربة بحصان

ابتسم وهو يتسلم ريالات

العيدية

وطاف بنا في العيد،

أطفالا كنا نتباهى بلباسنا

وبالاحذية

كنا نظننا ملوك عصرنا

 بلقم المسكوتةوصحون

 الشعرية

إن احببتك وطني

فلانك بعد حمى الثلج

 اغدقت علينا

مياها وزهورا

برية

وقد احببتك وطني

 لانك موطن رجال احرار

صارعوا الموت بنفوس

ابية

همت بك بلدي

فقد جريت ركضا للتحلق

حول حلقات الحكي

المسلية

عانقتك وطني،فكل بيت هو لي

ان عدت من الدرس يدفئني اول بيت

ويطعمني وجبات دافئة

شهية

اتدري لم احبك مغربي

لانني كلما غادرتك،

 لم ار شمسا تشبه شمسك،

 ولا اصيلا امتعني

ولا استمتعت بعيدا عنك

بامسية

يا وطننا حمانا واحبنا،

فكيف تجحد من آواك

واحتضن طفولتك وابتسم لشبابك

ورحم  ضعف شيبتك

وحفظ لك نفسا

أبية.

د. حفيظة اربيعة/المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا