يمامة حيرانة..ل..سيف الدين رشاد

 يوميات مغترب :

يمامة حيرانة :

سارة سيف

ان مشكلتنا تتمركز في أمتنا وفي ثباتها العميق. و كيف أنها تركت فلسطين نهبا للاحتلال؟.ولم نعطي فلسطين والقدس الاهتمام المطلوب الذي لو كان ما كان الكيان الصهيوني.

سيف الدين

انها فعلا معضلة تجعلنا في حيرة من أمرنا كيف تقاعصنا في قضيتنا هذه ألم نأخذ عبرة من التاريخ.

سارة سيف..أرجوا منك سماع هذا النص فأقول..

يمامة حيرانة

تدور في سماء القاهرة

تطلب حب لين مع الراحة

استقرت في بلد المعز

في ميادين فضفاضة

تأمل استقرار تأمل اقامة

كان الضجيج سمة المدينة

أناس و أبنية كأمواج

متلاطمة عالية

حلقت اليمامة

وحدثت نفسها

اريد ارضا

زرعها اخضر

وسمائها صافية

فالقاهرة لم تعد المدينة الفاضلة

لوثت بهواء وأبنية

ولم تسألهم السائلة

فطارت وتعدت

الحدود الفاصلة

برجاء العثور علي ارض

ليست قاحلة

زرعها التين والزيتون

والعزة وصفا لاهلها

الرازحون تحت نير الصهاينة

الاقصي ينادي

والعرب صم

وللاقصي أعادي سافرة

لا همهم قدس ولا أقصي

همهم المدن الباهتة

وتلك هي المعضلة

تحركت اليمامة

الي اعلي الباسلة

وجدت رجالا يحمون

وعرب خائنة

في السماء طارت

وعند طيرانها

أصابتها رصاصة طائشة

سارة سيف

انني لم أستطيع توضيح ما بداخلي في هذا النص واخراج ما عندي من وصف للهموم ووصف مكان وعصف زمان وتهيئة أجواء لاحتلال فكر في لحظة هوان.

سيف الدين

تحياتي لك سارة ان هذا النص متميز يحكي عن الغربة في بلادنا ولقد أوضحتي

وأظهرتي بعض  ما يدور في أذهاننا..واني قارئا عليك مقطوعة أرجوا أن تنال

اعجابك عزيزتي..أقول فيها".

الحلم

حلمت حلما جميلا

ان صحت الامة

قبل الرحيلا

فرحت وقلت

يالله ..هلا

امة محمدا قد

حركت ساكنا

نظرت وجدت

الحلم أصبح حقيقه

تحقق وكانت امة

وحلما عجيبا

اكل الزمان

عليها وشرب

الان تاكل وتشرب

من مجد اجداد راحلينا

كانوا رجالا عرفوا الحق

وما زاغوا عنه يوما

صدقوا العهد

وصانوا الارض

هانت عليهم الدنيا

وكانوا صالحينا

صحوت من حلمي

وجدت الحال كما هو

ففزعت

وعلمت ان الحلم لا يجدي

واقعنا ..واقع اليما مريرا

لم الشمل

فشل..ثم فشل

فاين العزم والصابرينا

يا امة أدمنت

فرقة الحدود..والشعوب

اين ذهب تاريخي

ومجدي

أذهب مع الغابرينا

بسببي

أم بسببكم أنتم

أصبحنا في ذيل السابقينا

أم انسان فاشل

لا يجدي نفعا

بالعلم والعالمينا

سارة سيف ..

انه مجرد حلم أستاذي لا يكون حقيقة الا بالعمل والجد والاجتهاد ونفض غبار الكسل وعدم الرضوخ لما يسمونه بدول كبري انهم يأخذون منا كل شيء العقول الثروات الأموال ويحتلون أرضنا وكل هذا ونحن ننظر ولا حياة لمن تنادي فكتبت تلك القصيدة فاسمعها.."

الجزية

هل جردوك

من الرداء

ووقفوا عرايا

للنداء

لا يستطيعون هزيمة

أعداء

وهز حصن كفقعة

هواء

أساسه عائم

إن نفخت

ذهب أدراج الرياح

عرب يدفعون جزية

وأرجلهم في خلاء

أيها العابثون بأمة

جذورها في امتداد

لا خواء

راسية في شموخ

واقتداء

تجمع منكم جزية

صباح مساء

تضربون بسياط الخزي

بلا إرتواء

كأنكم خلقتم للخنوع

لا للعلاء

إتبعتم جامعي جزية

وأصبحوا في الحياة

دخلاء

أنقذوا البلد التي

القدس فيها

التين والزيتون

وأرض الانبياء

إن الجراد أراد مأوي

لجعل الارض مرعي للفناء

إبتغوا الدين الذي به نرتفع للعلا

وسنة نبي الاتقياء

مهما كان الابتلاء

الاقصي لنا ابتداء

رضي الافاقون بحكم الدخلاء

القدس لنا رغم الصفع

والانحناء

الاقصي انينه رقى

الي السماء

ونحن نعيش قصة الاخوة أعداء

إلي لقاء آخر ينهي جزءا مهم من شاعر  وطيفه المغترب بإذن الله

بقلمي

سيف الدين رشاد

4/11/2020


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا