هل ترانا..ل..غسان ابراهيم
غسان ابراهيم
هَل تَرَانَا يَا حبيبتي فی عُمْرِنَا نَلْتَقِي
ونسكب الدَّمْع ِ مِنْ أشواقنا ونشتكي
وَنَتَحَدَّث كخرير مَاءً مِنْ جَدْوَله يَسْرِي
وتتعانق أَرْوَاحَنَا وتتشابك أناملنا وَالْأَيْدِي
هَل تَرَانَا فی جناتنا بَعْد الْحِسَاب سنلتقي
وَفِي بَرْزَخٌ الْمَوْت نَضْحَك ونتذكر عُمْرِنَا الْوَرْدِيّ
أَم سنبقي كَجِبَال تتراء رواسخها وَلَا تَلْتَقِي
لَا تتنفس لَا تضْحَك وَمَن كَمَدِّهَا تتصدع وَتَنْتَهِي
هَل سنبقي مِثْل زُهُور الرَّبِيع يَفُوح حُبّنَا الشَّذي
ونرتل أشواقنا بأعذب الْأَلْحَان ونشدو كَطَيْر يَبْكِي
هَل تَرَانَا فی صَدَفَة فی بَحْرٌ فی طَرِيق نَلْتَقِي
فی كِتَاب فی قَصِيدَة فی سَطْرٌ حَرْف يَحْكِي
عَلَى أَرِيكَة فَوْق سَحَابَة ٌ فِي مِدْخَنَة غُبَارٌ نَلْتَقِي
أَم كُتِبَ عَلَيْنَا يَا حبيبتي أَنِل نَلْتَقِي
تعليقات
إرسال تعليق