مسافرة..ليلى النصر

 «مسافرة»

 إلى عينيك أنا مسافرة

أغوص في بحرهما 

ربما أصبح محارة 

فيها من

 اللؤلؤ أغلى الأثمان

أو أكون مرجان 

تتهافت عليه ملوك

الإنس والجان 

أو أكون شعبة من إيمان 

أحرسك

 من عيون الإنس والجان 

ربما أكتبك قصيدة 

أحرفها عتيدة

رموزها عنيدة

ولم يفك شفرتها 

حتى  ملوك الشعر 

لاجئة أنا إليك 

مستوطنة قلبك 

أجري بدمك

ألتقط أنفاسك لأطبع

قبلة على الشفاه

سأكون لك حرز 

          و

   أحوطك بأسماء الله الحسنى 

وبسورة الرحمن.


بقلمي ليلى النصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتجزع... محمد مصطفى

لن انتقم....بقلم محمد حمريط

معك لااكتفي بالاحلام... ليلى النصر