أطوف....علي المحمود

 أطوفٌ وكلما أوشكتٌ تدف

     عنى الشكوكٌ على اِنصرافى

فأزرعٌ من خوافى الطير شع                      

         راً عفيفاً فى تلك القوافى

حملت برائتى بنقاء عشقٍ 

   على بحرٍ من الأشواقِ صافى

وجئتكِ والحنينٌ بخافقيى 

      يكاد يشفُ من بين الشغافِ 

وقلتٌ لعلَ الطوفَ يشفى 

          نى فزادنى ولهاً طوافى

عيونى تعاودُ التكرارَ صبراً 

          كحراسٍ لأهدابٍ غوافى

وقلبى لا يزالُ بخافقيى 

         ينبضُ باسمهاعندالخلافِ

فلا والبحر قربنى إليه  

        ولا قلبى يملٌ من الضفافِ

بقلمى على المحمود مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا