راودته بقايا الشهب...عبد الوهاب الجبوري

 راودته بقايا الشهب الأولى 

وأفلاك المطر 

صار دمه يغلي ، يتبختر

جاوز مدارات النجوم 

مُنقّباً في أسفارها

عن زمن الحنين الآفل

كيف تفيأ ظلاله

كيف حنّط  بالشوق

أزهاره الذابلة

عرس مؤجّل

في رحلة السمع والبصر 

ونار تُشعل الحطب

 في قصيدته

بحور الشعر في دمه تتكوثر

أوقد قنديله دفئا  أحمر

بعبق الجرح  مُعطر 

أفقه مازال  يغتسل بالشوق 

كما شاء القدر 

بلا ظلّ سحابٍ ،

بلا ظل ماء  ، بلا حلم 

يغار من طعم البريق

في رحم المطر 

ثم كان له شوق 

يعطر عذراءه هديل فضفاض  

بأربعة حروف وترنيمة وتر 

يؤنسها بين مدّ وجزر

 قمر ..قمر


د. عبدالوهاب الجبوري 

العراق في 2021/7/29

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا