ساقي الورد...صلاح شوقي

 (( سَاقِى الوَرد ))

يا وردةً بهيةَ الحُسنِ

بالرَّوضِ قِبلَةَ العشَّاقِ

فاقَت السَّوسَن والأقحُوانِ

جمالًا وارِيجاً أنعِم بالخلاقِ

شُمِّيها لا تقطِفيها ، إليكِ 

ساهدِيها مع وافر ِالأشواقِ

ولوعتاااااااااه فى نصف الطريق 

يَحمل الماء ، مَاتَ السَّاقِي

فَقدَت الزهرة مَاء الحياة

فتدلَّي زهرُها ، ذَبُلتِ أورَاقي

كان كلما ناداني سِتُ الحُسنِ

واهامِسُه  يَزيد الإشتِياق

كان لى كالنسيم صوتاً كان

لطِيفَ العِشرةِ ،  رِِقرَاق

كان نورا يهديني بُعدُهُ يكويني  

 تغمرني النَّشوة كلما أطال العِنَاقِ

كان حالِماً نور وجهِي كان

وَطنِي ، أنسَاني لَوعةَ الفِراقِ

وسِيما جميل القَسَمات صُورِهِ

تملأ البيت. وبالرِّواقِ

كان النُّور والطُّهرِ ،  بوجهِهِ

الأمَل ، كانَ وسِيم العِراقِ

لمَّا غاب انطفأت شُمُوعي وإن

شِئتَ قُل ، طالَ ليلُ العراق 😭.   

              *************

د. صلاح شوقي...  . منياالقمح،            28/7/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا