أشلاء الغضب... عماد شكري حجازي
..... أشلاء الغضب ........
مازالت هضاب شامخة
بتضاريس الوجوم
وانواء شتاء برودها صرخات
ازيز أبواب تدور حول عزمها
هكذا الغمد لسيف الرشق
عقب اختلاف مضمار التتابع
هكذا الخوف من أطلال الذكرى
جحيم رعشة إعصار
يجتاح حدودي المخترقه
كل أمصال السقم المتربص
بتلابيب طموح زاوية ظنوني
ثنايا الأفكار وازع من بين بين
حتى اشتبكت في شأن هيامي
أيادي تنتشل كل مسالمتي المسير
لحلم صغير راودني
وعلى أكف اللهفه احتضرت أمنيتي
وانتفض إخطبوط اخلبني الفقد
حتى منبع الصفاء قهرا
هذا هو ذلك المار من بين حمائل
الرغبات الضاله
تصلبنا عقابا على جدار المنفى
بعيدا عن أرواح الكينونه
وأوصال العهود
في ذات الليلة اخترق الوتين عمدا
ضالة السبيل
ومواريث حيثيات عرش ضيعتنا
السافرة اغترابنا
هذا هو اللابقاء معا ها هنا
وانبلاج صرخات مدمرات مجرات
هرمنا في اكتشاف إثرها
في حنايانا قبل الميلاد
كان تلاقينا غبن عناق مترع الوهن
وكان الفراق خارطة كفر التوارد
وامتنان البعث في لانحن
على جسر تماثيل معبد الهشيم
وساوس الشيطان حسرات دموع
تسفك موائد ندمها للغابرين
شئ من جمرات إثم التلاقي
دون رؤية عبر حبكة الانفصال
كم كان بيت الشراك ساكنوه مهرة
اعتناق والتباس واقتصاص
كم كان الحلم أخرس عبر الصراط
كم كنت أنا دون أرض... دون وجود
دون قانون جاذبيه
كم كنت في فضاء سابح
في غي اللا إدراك
يحتلني كل المسارات والودائع
العابرات لمدلولات قنوت الأزمنه
والاماكن حولي
مدائن من هالات خوف
واصوات غابات رعب موحش
مصير في مسيرة أحبكت ظنونك
عناد السكون على راحتي
محض ارتشاف الألم أبد اليقين
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
تعليقات
إرسال تعليق