قربان عاشق..عقيل الماهود
ـــــــــ قربــــان عاشق ـــــــــ
زادَت تــباريـــحُ الهـــوى أشجـاني
وترنـّـــمــت بـــودادكِ ألحـــانــــي
يانســــمةً هـــامَ الربيـــــعُ لعطرها
وتَمــــايـــلت جذلى لـها أغصـــاني
مَمشـــوقَةٌ القدّ النـَـــــــدي أميرتي
والعـِـطرُ مِنـــــها زادَ في بُـركـــاني
الكُـحـلُ ليلٌ واللـــــــواحِظُ فِتنـــةٌ
وســـوادُ بُرقعها غــدى سُــــلطاني
يامَـن تَعــاظم عشــقها في داخلي
عشــقُ الحِســـانِ مُضعضِعٌ أركاني
ماذا عســاني صَــــــانعٌ لـصَبـابَتي
والمَـوجُ مِنــها مُغــرقٌ شُــــــطآني
أنـعى شحيحَ الصبرِ عندَ حضورها
وجــــــلادتي طـيـرٌ ســـلا عنواني
ياويــــح مـذبـوحٍ بـفيـضِ حَنــينه
كالنّـــوقِ لـو بَعُــدت عن الأوطــان
أيّ الــهدايــــــا تُستــــــباحُ لأجـلكِ
والعُــمرُ أضـحى في الهوى قرباني
إن تَــقبليــني ذاكَ حُــلمي والمُــنى
أو أن أمــوت بغــصّــةِ الحِــرمـــان
**عقيل الماهود **العراق
تعليقات
إرسال تعليق