وختامها من مداد..محمد حسيسني
🔥🔥🔥 أدخنة الآهات 🔥🔥🔥
براكين الفؤاد تفجرت
ومشاعر من العدم زلزلت
أحاسيس من الأعماق أبرقت
نار الصبابة لم تعد برداً وسلاماً
تصاعدت أدخنة الآهات
حين جد العناق
والتفت الساق بالساق
وأصابت ثنايا القلبِ
عتابا وجروحا وآلاما
براق حمل طين الذات
لعالم حيثُ لهيب النور
بين أضلعك أيا أنت
دفئ رداء برزخ الروح
كأنه قميص يوسف
أعاد الرئيا والبصيرة لقلب
كان قد ضل السبيلا
وهو في قعر جب التيه
حلت السكينة وأزهرت
تربة الجسد بحدائق الجسد
حراثها من سكة محراث الذات
وبدمع المقل ارتوت غراسها
جمع قطافها لشتاء
حتماً خريفها غير آتي
سأبني لك يا خلي صرحا
دمع فرح العين مورده
ولبناته جواهر ولؤلؤ
من ثغرك العاجي
ومن أشعاري ونثرياتي
لمطلع كل قصيد أماني
وختامها من مداد
يتحدى فصول زماني
تعال إلي خليلي
عانق دبدبات كياني
داعبني ...راقصني
أطربني ...أسمعني
رنين خلاخل أقدام فؤادك
حتى يثملني شدو الشوق
فأعانق ألا منتهى بعمق عينيك
تتراقص الأوصال على أنغام
مواويل ليالي الأنس
فتعانق أدناي صدى همسك
وانت ترددي هيت لك حبيبى
فتصافح أدرع قلبي الشوق
المنساب كالحرير الناعم
من بريق عينيك
تتجسد الروح كسجاد فارسي
من جوري الورود
بساطها إرتمي تحت قدميك
ومن أوردتي ظفرت حبالا من الود
فقيدت روحي بمعصميك...
🔥🔥🔥🔥🔥
بقلمي : أ. محمد بن علي حسيسني
بتاريخ 19 مارس 2021
الدار البيضاء المملكة المغربية
تعليقات
إرسال تعليق