متى المسرح العربي... احمد محمد عبدالوهاب

 متى يفيق المسرح العربى من غيبوبته 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

يعانى المسرح العربى من نقص كبير، فيما يعرض على الملأ، هو في الحقيقة لا يقدم رؤية تفصيلية وإنما أحيانا، قد يلجأ إلى تضليل الحقائق، بعرض صور من أنواع السخرية لبعض المشاهير، يبدأ الجمهور بالضحك، ولا يفكر كيف للمسرح العربى، أن يتجاهل هذه الظاهرة، التي عمت المسارح العربية، ولا تهدف لنمط معين، وإنما بهدف المتاجرة، وجنى الأرباح فقط، لا يهمه الجمهور، الذي يجلس لساعات طويلة، في إنتظار أن تعرض أشياء قد يستفيد منها البعض، قد يرى المسرح العربى، أن جمهوره ما أتوا، إلا لقضاء وقت طويل من الفراغ، لقد جاء لسد هذة الفجوة، لا للبحث عن أشياء قد تفيده هو وأسرته، الكل دائما في غيبوبة تامة، لا يكاد يستيقظ منها، إلا بعد فوات الآوان، لذا يجب علي المسرح العربى، أن يعيد أوراقه من جديد فى طرح رؤية جديدة، يقدم فيها، نماذج مشرفة تتذكرها الأجيال، وليس كاوجبة سريعة التحضير، لا يستفيد منها الغير، ما أردت إلى قول الحقيقة فحسب لذا، أندد دائما أنا وكل الكتاب والشعراء والأدباء بأن تكتب النصوص، كى تعالج أشياء فى مجتمعاتنا العربية، بعيدا عن وقت الفراغ، الذي يقضيه بعض البشر فى المسرح العربى، 

قديما المسرح العربى، كان له كيانه الخاص، وكان يهدف لنمط حقيقي، لا يزيف الحقائق كما هى الآن لقد نقلت لكم هذة الكلمات، بناءا على، ما نشاهده الآن عبر شاشتنا العربية، المرئية والمسموعة  ؟

بقلم/ الأديب والكاتب الصحفى

  أحمد محمد عبد الوهاب

     مصر/ المنيا/مغاغه 

       بتاريخ 5/9/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا