لقاء الروح... بوفجلين عبد الرشيد
( لقاء الروح )
______________________________________________________________________________________________________________________________________________
.. التقينا ... نعم التقينا
... هناك جنب شاطئ الاحاسيس مساء البارح جلسنا ....
... تفصلنا طاولة صغيرة عليها كاسين فارغين
.... ممكن بالنظر لبعضنا ياما وياما ملاءناهم
... ممكن صرت اشعر بنبضات قلبي بعدما تلامسنا
... عم الصمت المكان ... كان رائعااااا
وددت ان يشهد هذا الغروب عن كل بوح عن كل كلام ....
..... لا اريد اليوم احدااا عن قلبي ان ينوب ...
لا ادري من اين ابدا بوح قلب لازال يغرق.....
لا اخفي ان النوم اصبح حرام .... فلا عاد يزورني ولا اخفي اني احس بان سفينتك هيجت عواطف البحر الميت ....
...لا عيب ولا حرج في الانسان ان مال لخليلته كالاغصان ...
... فتراقص على نغم السر المكنون ....
اني مصروع الهيام واني اذوب كالشمعة في الغرام ....
حاولت ان ابتعد عن هذا الشعور الذي زلزل عالمي اريد باحساسها وباحساسي ان نملا كاسي
بصراحة بعدا حرب ضارية بين شخصي وعقلي وقلبي انهزمنا بكل روح عاطفية ....
... لا اعرف من انتي ومن اين انتي كذالك صرت لا اعرف نفسي .....
... ليس كل قرب حب .... فانا وجوارحي عشقناك لما كنا بداخل جب ...
وددت ان اصارحها ... فا ...
( احم احم ...)
........ان عيني تراك حقنة اكسجين لهذا القلب
شعوراااا غريباااا زارني ولم احسه من زماااان ....
كنت اضحك عن العلاقات الزرقاء الفايسبوكية وكنت من منتقديها لكن اليوم جاء الدور عليا ...
حاولت وحاولت لكن سهام العجب والتمايل والغرام اصابت مشاعري .... احسك قريبة من هذا القلب ومن شخصي اكتر
احسك كاني رايت ظلك على حافة محطة القطار يوماااااا ...
سيدتي ايتها الساحرة لقد سحرتيني والله لم اراك ولم اعرفك قبلا وليس ذاك الصوت البلبلي من اثر بداخلي
يقولون العشاق والسابقين في درب الحياة قد تعشق الاذن قبل العين .....
لما كنت انظر لتلك الصورة البروفايلية ارى ما وراءها
...صورة تعبيرية خالصة كانها امراءة تتحدى الاحزان ببسمتها الرقيقة .....
كم انا خائف ان كان هذا حباااا فيك ولك ولشخصك
كم انا خائف من غد اجهله .... من امسية نحن نقترب منها
كم انا خائف ان امتلاء كاسي وانكسر كاسها ...
كم انا خائف من الصد والرد .. من المد والجزر ......
حتى لا اطيل الكلام انا ابوح لك بما احسه صنعتي في عالمي ربيع متبسم وفرشات ترقص على بستان ورود بدات تنموا ...... انا اسمي الجوال عمري 44 سنة
( اقصد عمري يوم واحد ) ... وشرف لي ان تكوني بوابة لي كي احضنها حرفاااا وظلا وجسداااا
... نعم التقينا ...نعم جلسنا من ساعة تقريبااا او اكتر .... ياااااه هانحن هنا لازالت الشمس تمووووت ببطئ....
.... احسك عالم جميل صنع بسمة شارد غابت عني من سنين
احسك تبعثين بداخلي طاقة لاحولا ولا قوة الا بالله .....
الليلة وددت ان اعترف لاول امراءة على هذا الفضاء باحساس اره حبااا تقيااا نقياااا كاملا ....
فالتحرقيني ولا ترحميني ان كنتي لاتبادليني نفس المشاعر ....
.. . اتركيني في كهفي احسن .... ان كنتي لاتحبيني فانصرفي الان ....
.... لااريد ان اشرب المر من نفس الكاسان .....
كم اتمنى اتمنى ان اسمع كلمة جميلة تحي النبض
او اقرا جملة ستبقى ذكرى تعيش معي للابد ....
لا ادري مايحصل لي لكني انا تجرات وصارحتك الان .... اني اغرق فيك كل ثانية وهاهي يدي ممدودة فهل تمدي يدك .....
لم احس ابدااااا مثل هذا الاحساس ..... يااااااه من زمااان ومن امد ...
حتى اليوم اقولك بصراحة تعويذتك مخيفة جداااااا
ومشاعرك كانهم جنود اقتحموا باب قلعتي رغمااااا عني ....
صدري يضيق نفساااااا ..... هااااااااااه هاااه
..... بدات اتساءل واقول مهاذا السحر .... كل شيئ مثالي ...
غروب ينقضي بحر يدفعني الى البوح ... مسائي جميل وليلي طويل ...
ومابه هذا الاحساس يلج ويتدافع نحوى مملكة كستها خيوط العنكبوت وصدات ابوابها وحتى القفل لا يفتح ولو كان مفتاح من ذهب
...لا ادري فجاة تغير نهاري وذهبت في عالم اعرفه وكانه يعرفني .....
... لا احد من قبل حرك سلسلة باب مملكتي او اشجارها الخريفية الذابلة كانه ريح صرصر ..
سبحان الله مسست جبهتي وجدت الحمى تزيد لا ادري لماذا والله ....
لما كنت هائم في الحديث معها كنت على متن زورق السفر ....
فعطبه جمالها ... خجلها .... عيونها .... صمتها وامتلا ماءاااا وغرق
.... بقيت اقاوم لاصعد للافق فلم اقدر كان يد كانت تغرقني للاعمق .....
هنا اوقفت الحديث والبوح ... نهضت مفزوعااااا
.. حتى هي بقيت متمسكة باصابع اناملي ساكنة ساكتة وفقط ....
.... التقينا نعم ....
لكن كانني كنت وحدي ... املء في كاسي وفقط مع شرودي ..
....... نظرت لكاسها ..فارغ ياخصارة .
______________________________________________________________________________________________________________________________________________
( الجوال الشارد )
( بوفجلين عبد الرشيد )
تعليقات
إرسال تعليق