قضيتي الاولى... ناريمان معتوق
قضيتي الأولى/ناريمان معتوق
دائماً أصحو على حدود ذاكرة مجهدة ،مهمشة
والنسيان قضيتي الأولى
أترجم آهاتي وأحلم بالغد والربيع
أسرح مع طيفك الآتي من البعيد
ودائماً ينتابني الضجر
أصرخ والوحدة تقتلني
أعاني والبعاد
أحمل حلماً أنتزعه من داخلي
أتأبط والوهم
وأهرب به نحو الواقع قليلاً كي أغفو
علّه يتحقق رغم أنف
عاداتي،
قبيلتي،
رغم الغد الذي يبعدك عني،
علّه يحمل كل شيء أحبه،أعشقه
نعم كل ما أرغب به
أنا هنا بيني وبين صرير الذاكرة المؤلم
ألف ندم وغصة
أخاطب بعض الأماني المنسية
نحو الغد أمشي ببطء
أهمس لذاتي وأنتَ بعيد عن أحلامي
وعن أيامي
عن كل فرحة تأخذني ممن حولي مني إليك
دائماً أفتقدك هنا وهناك
وبين أوراقي
ودفاتري بعض حبر وأنت
وبين أحلامي التي خبأتها
وأدرجتها طي النسيان وما زالت تستعر
هات يديك أيها الطيف المشاكس
مازلت هنا أفتش عنك في بقايا ذاكرة متعبة
نعم وأنت هناك
أحاول بشغف أن أستثنيك من بين ركام ذاتي
لا أرغب في أن تأخذك الليالي إلى البعيد
لا أرغب في أن أترك دفء يديك وترحل أنتَ
دائماً أحمل بين كفيّ
ورودك التي تحب وقبل أن تذبل
أرسلها إليك....
وفي قلبي بعض ذكريات الطفولة وأنتَ
(قضيتي الأولى)
ناريمان معتوق/لبنان
7/6/2022
تعليقات
إرسال تعليق