ياروعة... محمود عبد المعطي
يَاروعَةً كُفّي الرِّحَالِ تَرَفُّقًا
فَالْقَلْبُ ارْهَقْهُ الْفراق تَشَوُّقًا
وَالشَّوْقُ وَلْهَاً قَابِعٌ فِي خَافِقِي
مُتَوَهِّجٌ بَيْنَ الْحَشَا وَتَعْمَلَقَا
هَاتِ الْوِصَالِ فَمَا الْفِرَاقُ يَلِيقُنَا
فَالْحُبُّ وَصْلٌ لَيْسَ هَجْرَ مُطْلَقًا
الْوَرْدُ حَتْمًا حِينَ يُسْقَى يَزْهَرُ
وَالْحَبُّ يَرْوِيهِ الْوِصَالُ اذَا سُقَى
هَذِي الْقُلُوبِ وَانَ تَمَادَى صَمْتَهَا
تَأْتِي الْعُيُونُ فَوَاضِحًا وَنَوَاطِقًا
لَا الصَّمْتُ يَلْحَمُ لَوْعَةَ الْأَشْوَاقِ
اوْ يَطْفِيءُ النِّيرَانُ فِيمَا قَدْ بَقَى
الْيَوْمَ اكْتُبْ فِي هَوَاكَ قَصِيدَتِي
عَنْ كُلِّ نَبْضٍ وَالشُّعُورُ مُطَوَّقًا
حُبٌ تَوَالد مِنْ نَدَى الَازْهَارِ
فِي عَالَمِ الْعُشَّاقِ لَاحَ وَاشْرَقَا
بِكَ عَادَ قَلْبِي لِلْحَيَاةِ مُجَدَّدًا
مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ الْهَوَى قَدْ فَارَقَا
قَوْلِي احِبُكَ مَرَّةً يَا حُلْوَتِي
قَوْلِي وَزيْدِينِي بِحُبّكِ رَوْنَقًا
كُونِي كَ انْغَامِ الْبَلَابِلِ وَانْشُدِي
لَحْنُ الْوَفَاءِ وَرَدَدِي عَزْفَ اللَّقَا
فَانَا الَّذِي بِهَوَاكِ بِتَّ مُتِيمًا
وَانَا الَّذِي قَدَرِي بِحُبّكِ عَاشِقًا
.
.
محمود عبدالمعطي
تعليقات
إرسال تعليق