ضياع الأمل... كمال ابو فياض
كمال أبو فياض
ضياع الأمل
أنا و أنت خمائل الزهر لنا
حب أنيق رف فيه أمل في
مقتبل العمر هوى
أني صغت من الورد أكليل يليق
بها
عذوبها
من المجرة ألحاضها في الصباح
جمالها نورها
وعلى ألحان شعري تسجد من
إيمانها و رقتها
صغت من تورد الخدود زهرها
ربيعها
ومن الخمائل حين أبكاها الهوى
أنداها و رواها
أخذت وطف العيون دمعها على
الهوى صباها
ومن النرجس عبيرها ومن الدر
أساورها و عقودها
تغضي النفوس لبهائها أو لم تستجدي
عطورها وأنسامها
تريد الملوك في حبها
ياحسرتاه أنني لم استميل قلبها
نأت بروحي و حيلتي أن أكسب
حبها و جنونها
رمت برقتي أي إنتياب أصابها
جمال أوتاري
وهي ألحان يترنم البلبل
من هيمنة النسيم تشدو أنغامها
عذوبها
روح قلبي شامخة لك قلوبا فما
لدي ثراء أو سنا
كيف أعيد الشباب وعمره
يا رب لم أستطع جذبها
وكيف تطيق روحي نئيها
ثنائها و رضائها
جرحت قلبي أي جنون إنتابها
قلبي لقلبك خافق متى يقر
خفوقه
عن حبك نأي الوصال سحيقه
أعلمت أني ملهم و وصادح رقة
الشعر طليقه
من نفسه مبدعة و رقيقة
وفي القريض عقوده و عقيقه
إسمي كملا على الغزل و الجمال
يدار كأسه و رحيقه
بقلمي كمال أبو فياض
تعليقات
إرسال تعليق