رسالة من امراة...بقلم ابو سلام البصري

رساله من امراة ..اليك
..........
وحيدة انا ها هنا,وانت اين العين تسال عنك
هناك في البعد القصي ضعت مني,يحويك قلب اخر,او ربما لا احد
وانا وحيدة أستجير,اقلب ظنوني,الجواب الي ياتي,ويبقى حائر ظل السؤال
وان جاء اخير,بعد توسل والاعتذار,لا شيء الا صراخ ريح,او صرير باب
وسعيرها الانات مني ,والدموع الساكبات,بعض من عويل,واهة كنت حبيسة
وانا هنا الان الوذ,بعطر تركت ذات يوم,بغرفتي وجدران صمتي,يفزعني حرك الستائر
اتلفت مدى الصدى لا شيء ,الا همس وعود حائر اين يضعها ذاك المدى,
بين لوحات و اعداد قليلة من تصاوير,وحسرات عليك
ذات يوم أرُسلتْ لك فقلت خيرا,واخيرا,حين تكلمت قلت
دعيها هنا فوق الجدار,اخرة هناك فوق المنضدة
اخترت واحدة اليك تصوير يد,اعلم كم كنت او لازلت تعجبك اليدين
أتدري اني اعاتبها اليك ثم عليك,فلا تقول اي شيء
ودميتي تلك التي كما اعتدت,تراها سعيدة كانت وتضحك
وانت تلاعب شعرها بين يديك,دب قديم من فوق رحلتي المدرسية
من اهداه لي لست ادري,الا انني كم رغبت ان تكون انت
بقايا طبشور عليه وضغط كف,وزهرة بات فقيرة,متيبسة
وقهقهاتك من كل قلبك,كنت تفرحني كثيرا وكثيرا
وانت تخبرني لمرات عديدة,يا طفلتي انتبهي عليه
وترد تهمس الله كم انت عنيدة,ولسانك الاذك يقول من هو انت
في ذلك اركن اشرت وكررت,ضعي الوردات حمراء أردتَ
هنا فوق غطاء وسادتي,وبقايا طيفك,الله كم منيت نفسي
ثم أضاعت الامنيات وما اتيت,ولا رجعت ولا قلت هناك عني بعض اهل
لا شيء فيها يا صديقي,الا بقايا الكلمات وحرف اسمك
وصوت رنة اتصال,تبوح فيها اي شيء لا يقال
وانا استدير عنك,خجلا وشيء من حياء,كم كرهته ,حين عنب انت ابتعدت
او ربما استعلاء فترد قائلا تعالي,بكل سخرية علي,لا تتكبر فوق النداء
منك حكايات واخرى,وذكرات واسطر من مفكرتنا القديمة,واسرار عشق
واسم لفتاة كلما املك منك ,بعض من فتات عن ذكريات
وذكريات من جاء قبلك ,او من سافر يطويه المماتي
وانا وانت يا سفي,هاكذا قلت,وانا ارددفي ندم,ما يوم مددت يد اليك
وحين حاول انت مرة او مرتين,ن دون قصد ان تلمس يدي
كم كنت غبية انا حين ثرت,ولعلعت بالصوت عليك
انتَ خجلتَ وقلتَ اسف وعتذرت,يا ليتها كانت كما انت اردت
وما ضيعت فرصتها ومن ثم ندمتْ,وبكيتْ,غمتُ راسي في الوسادة
ارجوك اخبرني اين انت الان ,كم اريدك انا بالله عليك هل رجعت
والله ليست كما ادعيت,كم محتاجة انا اليك هات يديك
يا ويل قلبي ما فعلت,الله كم ارغب بها منك,مشتاقة ,ملهزفة ,لكن اين انت
ان تقول انا اتيت ملبيا ما انتِ ردتْ,أهمسها في اذني او صرخ
لافرق ان كنت انت جئت,عند المساء تتكوم الاثم في
هكذا اردت ان اطلق اليك,تعصرني اكاد اكفر
ثم اعود استغفر الله انا فيك,واترك فرضا من صلاتي
ابحث بين الزر والزر الاخير,واعودمن البدا افتش عن خبر,اصيح فيك اين انت
تعال كما كنت تريد,بلا رحيلي وبلا عنادي وبلا تكبر
أتدري كم هزني الشوق اليك,ها اومض الضوء علي,منك لامع
فقلت لك اين كنت ,كم كنت محتاجة والله اليك
رددت في خجل ها انا بين يديك,افعل ما كنت ترغب وما انا عنه نهيت
.............
...ابو سلام البصري . .العراق